الحياة العملية والحياة الأملية دراسة أدبية نفسية فى قصة الغيرةلنحياة والغيرة للموت لنشةجمين

مستخلص البحث

يواجه لدى الإنسان كثيرة من التنافضات فى قلبه و الريبة فيما يقرر أن يعمل كل شيء و يقدم عليه لأمله فى الحياة و يجتهد فى تحقيق ذلك الأمل بما استطاع. و لكن الذى وجد فى الحياته اليومية وما وقع عليه فيه كثيرا ما يختلف بما يأمل به، بل احيانا يخالف به فى ذهنه. و ذلك مما يسبب اأإختلاف و التناف ضات فى الحياته خاصة الإختلاف و التنافضات الباطنية و فى القلب، و أخيرا يسبب أيضا الإختلاف مع غيره. وذلك الإحتلاف و التنافضات تجعل الانسان يشعر انه لايحصل على السعادة إى لا يحصل إلى مقاصده الحقيقية و لو كان قد وصل إلى الحصول فى التقدم المادية و الدرجة. و ما معنى ذلك الحصول بدون البرادة...؟

و جدت المظاهر ذلك كثيرا فى قصة الغيرة للحياة و الغيرة للموت لنشة جمين يتحللها الباحثة فى هذه البحث حيث أن رجال القصة كانو يعاقون ذلك التنافضات البااطنية و ما اسفرت لهم منها. حينما حاولوا أن يجدوا أنفسهم تحت أنقاض المجتمع اليابانى اثر الحرب العالمى الثانى و بين التغيرات التى حدثت فى قيم الحياة و نظام حباة المجتمع المقدم الاقتصادى و التنافضات الباطنية التى حدثت لاحداهم حيث وقع حبها لرجل سنجافوربمعرفة بما بعد أنه قد تزوج بامرأة فى بلد و أنجبت له ولدين و لقائها مع يون جياع الذى دفعها إلى الإختلاف الباطنية الأخرى اكثر.

و كما حدث ذلك فى المجتمعات الاخرى المقدم ماريا و اقتصاديا و لكن فى ذهنهم لا يحصل على الإطمتنان و السعادة، لماذا..؟ و هذه مما شتحللها الباحثة، و كذا ما يسببه، نتها بسبب ضياع معتمدهم الحقيق فى الحياة ...لماذا؟

يمكن بهذا التحليل الأدبى النقس أن يعترف الإنسان ذلك الامر خاصة للمجتمع الذى يتجه التقدم، و يدرس القيم الموجودة فى هذه القصة ولا يهتم إلى التقدم الغادى وحده. لأن المجتمع وما فيه قد دل على تلك المظاهر. و لعل يستطيع بمذا أن يجد حل تلك المسائل صحيحا و يحقق الأمل الحقيق. على أن الأدب مرأة للحيلة فيظهر الإنسان حياة غيره منها و يعرف قيمة من المجتمع و الثقافة الأخرى أكثرتقدما.