تحليل كلمات الإنسان والناس والبشر في القرآن العظيم

مستخلص البحث

إذا أردنا أن نستزيد من العلوم والمعارف فعلينا أن ندخلها من المداخل القرآنية لاسيما العلوم المتعلقة باللغة العربية صوها وصرفها ونحوها وبيانها، إن في تلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته علوما لا تحصى وبيان ساحرا يفيض في الجسد بردا وسلاما ويقينا ومتعة لا توصف. ويثير في القلب رغبة في تلاوة القرآن والاستماع إليه لا حدود لها. ولا غرو فهو كتاب الله الخالد الذي لا يخلق علي طول الرد ولا تنتهي عجائبه.
١
.خلفية البحث
كان الإنسان كائنا غريبا على طول التاريخ أو مسالة مشكلة في هذا العالم. تعرف هذه الحالة برغبة أن يخضع هذا العال م الكبير جدا لكنه لا يعرف حقيقة نفسه ويعجب بقوة فكرته لكن أخلاقه لا تستقر. كان الإنسان العصر لا يستطيع أن

يبلغ الخلاصة الكاملة لما يتعلق بنفسه. فيثبت أن الإنسان يصير المسالة المعقدة والمسالة التي لا توجد لهاحل حتى الآن. وذلك الأمر يصير المأساة الكبيرة في هذا الزمان.
حينما يحاول أهل العلم أن يطلبوا التعريف من هو الإنسان؟

فيظهر أنواع التعريف الذي قد علق عليه من وجوه نظريتهم. كما ذكر فروفيسور دكتور احمد شافعي معارف ذكر الإنسان ب Homo Faber (الإنسان خالق أفعاله) وب Homo Ladens (الإنسان يحب أن يلعب) وب Homo Negans (الانسان يستطيع أن يقول لا ) وب Homo Espetans ( الإنسان الراجي) لكن اشتهر أن الإنسان ب Homo Sapiens (الإنسان المفكر والماهر).

إن الإنسان أحد من مخلوقات الله يملك الصفات التي تستوي بصفات المخلوقات الأخرى وخلق من عناصر تكون أيضا مثل المخلوقات الأخرى. وذكر أن الإنسان هو الحيوان الناطق والفرق بين الإنسان والحيوان هو العقل والتفكير، كان