إجتماع الصبر والشكر عند ورود البلايا

مستخلص البحث

الصبر هو التجلد وعدم الشكوى من ألم البلوى وغرضه لنيل مرضاة اللم تعالى وإن الصبر فى شدة احتياج فى الصدمة الأولى عند ورود الإمتحان والبلاء. لأن الصبر دليل إلى قوة باعث الدين ويؤدى إلى ترقية درجة لبمان المؤمن. وإذن لابد للمؤمن الصبر مادام فى هذد الدار.
والشكر هو واحد من الأعمال القلبية والأخلاق المحمودة. وهو شكر الخلق على نعمة الخالق. وأما الشكر هو ذكر نعمة الله وأثن عليه با. وإذن هذا الشكر دليل المؤمن على معطى النعمة وثناء عليه. والشكر هو من المقامات الشريفة والمنايل الرفيعة. وإن أصا , الشكر هو معرفة العبد بأن جميع ما به من

٠٠ نج ٦٢ ، رغ ٠ ى
النعم وما عليه منها فى ظاهره وبا طنه من الله تعالى تفضلا منه سبحانه وإمتنانا. ومن الشكر الفرح به جود النعم من حيث إنها وسيلة إلى العمل بطاعة الله تعالى ونيل القرب منه.
كما ذكر فى السابق أن الصبر يطلب الفاقات وأما الشكر يطلب السعادة. وهذا متعارضان. وقيل عند ما جاء البلاء وفيه النعمة. لمعرفة ماحول الصبر والشكر لأنهما صفتان من المقام الشريف وإستعملت الباحثة طريقة تحليل البيانات بالطريقة الاستقرائية هى منهج التفكير من الحقائق الخاصة والحوادث الحقيقة ثم يستنبهط مذها القواعد العامة. والطريقة الإستنباطية هى منهاج المنطق الصورى وهو المنهج الذى تتولدفيه النتائج عن ثوابت بديهة أو مصادرات أو تعريفات عن طريق الإستدلال. وبهتان الطريقتان تتولدان منها البيانات الواسة أو التعريفات خول الصبرر والشكر فى البلاء تدقيقيا وتحمل إلى إستنتاجها وإستنباطها أن من الذى يقدر فى سعى عما . الصنر والشكر فله ثواب كثير فى الآخرة منها سلام فى الجنة ودخولها بغير حساب ولايعاذب عليه فى الدنيا وعساد يصبر ويشكر فى كل حال من الأحوال كما أمر فى الشرع. آمين.