الإستطيقا في العبودية :دراسة وصفية عن أراء الخز ١ج في إحياء علوم الدين

مستخلص البحث

الدين هو أهم الشيء الذي لابد لنا أن نهتمه، له أثر عظيم في الحياة الاجتماعية أو الإنسانية العامة والأخلاق والجمالة أو الإستطيقا والأحكام، بمعنى أنه يؤثر أثرا عظيما لشكل نظر العالم (view ه ١١0)متعلقا بكيفية تفسير ها عنه.

لذلك مازال المعني على الدين متطورا مناسبة برتبة معارف المجتمع ولاسيما عن الأخلاق الذي هو أساس حصول المعاملة والعبودية إلى درجة العلي باستخدام أنواع الكيفيات والطريقات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعشت لأتمم مكارم الأخلاق وهو دائم السؤال من الله تعالى أن يزينه بمحاسن الأدب ومكارم الأخلاق فأكمل الله سبحانه وتعالى خلقه اثني عليه فقال عز وجل : وإنك لعلى وجل : "وإنك لعلى خلق عظيم"، وكثير من الخلق جاهد نفسه وسلك طريقه إلا لحسن أدبه وإكرام أخلاقه وسازال أن يبعد من الأوصاف المذمومة التي اساسها وساوس الشيطانومنهم الغزالى وهو في حالة الاطمئنان بعد الرحلة إلى أنحاء البلدة لاطمئنان نفسه فصنف بعد ذلك إحياء علوم الدين.

هذا الكتاب منظومة بين الكتب والأبواب ومنها كتاب شرح عجائب القلب الذي شرح فيه عن مسألة حقيقة الإنسان وظواهره أو الأجزاء فيه، ولكل من هذه الأجزاء يعيني القلب والروح والنفس والعقل دور مهم في إشكال خلق الإنسان معاسلته وعبوديته. موفقا تلك المسألة بحث الباحث هذا البحث الجامعي عن القيم الإستطيقا أو الجمالة في نظرية الغزالى عن عجائب قلب الإنسان، منظومة بفروض البحث الأتية : ١, ما هي إلإستدليقا وظواهرها ؟ ٢ ٠ :ف• رأي الغزالى عن القلب والنفس والروح والعقل وظواهرهل في إحياء علوم اندين ؟ ٣، كيف موقف الاستطيقا نسبة بالقلب والروح والنفس والعقل عنبد الغزالى؟ والأهداف البحث في هذا البحث الجامعي، هي : ١ ٠ لمعرفة الإستطيقا وظواهرها بصفاتا العامة ٢. لمسرفة رأي الغزالى عن القلب والروح والنفس والعقل وظواهر ل منها في إحياء علوم الدين ٣ لمعرفة موقف الإستطيقا وقيمتها في. نظرية الغزالى عن القلب والروح والنفس والعقل والمناهج التي استخدمها الباحث في هذا البحث الجامع هي : بحث وصفي الذي قصد منه معرفة كل من تعريف الإستطيقا والقلب والروح والنفس والعقل والعلاقة بينها وبين الأخرى.
واستخهم هذا البحث الجامعى بحثا كميا في جمع البيانات دراسة مكتبية ودراسة مقارنة والوثائفية والإستقرائية، وفي تحليل البيانات : البيانات الأساسية وهي الكتب الموضوعة المتعلقة بهذا البحث وهي إحياء علوم الدين في باب شرح عجائب القلب والبيانات الثانوية وهي الكتب المتعاقة بموضوع البحث.

ويعرف من هذا البحث الجامعي، أن الأخلاق في معاملة الإنسان وعبوديته مظمونة فيها القيم الجميلة وهي الجمالة أو الإستطيقا التي كانت أساس كل منهما والإستطيقا متساوية بكل جزء بنية الإنسلن وهي القلب والروح والنفس والعقل وجميع الحاسة الخمسة.

في إختتام هذا البحث الجامعى قدم الباحث الخلاصة والتوصيات التي يجعلها الباحث ل٠ زنا أو ترجيحا عند الذين لهم إهتمام كبير بمسألة الإستطيقا في معاملتهم بين الإنسان وعبوديتهم مع الخالق.