شعر لغة الخطيئة في ديوان أغاني مهيار الدمشقي ل- علي أحمد سعيد أدونيس: دراسة تحل-يلية سيميوطيقية ل-ميخائيل ريفاتير

مستخلص البحث

وكان على أحمد سعيد (أدونيس ) شاعرا وناقدا سوريا في الأدب العربي الحديث، ويكون لها تأثير كبير على تطور الأدب العربي الحديث إما من ناحية مدرسته الخاصة وأعماله الأدبية.

في ديوانه الثالث يعني أغاني مهيار الدمشقي للشاعر العربي الكبير أدونيس يجد نفسه أمام تجربة شعرية جديدة وفريدة، مملوءة بالتميز والفرادة. وهذا يدل دلالة واضحةً وقاطعة على ان الشاعر يمتلك ثقافة متنوعة. ورصيدأ فكريا ونثر وبولوجياً وسعاً من الايديولوجيات القديمة والحديثة. مما افرزت لنا تجربة شعرية متراكمة عبر مراحل عدة من حياة ومواقف الشاعر الثقافية والفكرية والتاريخية.

وأما شعر"لغة الخطيئة" فهو أحد من أشعاره في ديوان أغاني مهيار الدمشقي الصادر عام ١٩٦١، واستخدم أدونيس فيه كثيرا باللغة أو التعبير الرمزية، ولا يمكن أن يفهم معناه بقراءة معتدلة لذلك تحتج طرق الأدبية لفهمه.

وأما نظرية سيميوطيقية لمخائيل ريفاتير فهي أحد الطرق لفهم معنى الشعر الحقيقي، وكان مجال تحليل البيانات السيميوطيقية لميخائيل ريفاتير ينقسم إلى ثلاث
(٢.(Hermeneutik) والقراءة التعليلية (Heuristik) خطوات :١) القراءة التوجيهية
تحليل الموضوع بطريقة بحث المعيار (Matrik) والطراز (Model) والنوعيات (-Varian varian) من ذلك الشعر.٣) تحليل الحيفوكرام أو التناص.

انطلاقا من تلك النظرية حاول الباحث في هذا البحث أن يجيب ثلاثة المسائيل تعني : ١) ما القيم المضمون في شعر لغة الخطيئة لأدونيس في ديوان أغاني مهيار الدمشقي بالنظر إلى قرأة الهيورسطيق والهرميونيطيق؟. ٢) ما الموضوع في شعر لغة الخطيئة لأدونيس؟. ماالحيفوكرام (Hypogram) أو التناص (Intertextual) في شعر لغة الخطيئة لأدونيس ؟

وفي الخطوة الأولى القراءة التوجيهية (Heuristik) والقراءة التعليلية (Hermeneutik) وجد الباحث عن حالة تفرد الشاعر ورفضه عن الدوغماة ويرمزها بكلمة "ميراث"، وفي الخطوة الثانية تحليل الموضوع وجد الباحث أن موضوع هذ الشعر هو" محاولة أدونيس أن يعبر شجاعة رفضه لترك العقائد أي الدوغماة لايجاد إيماننه الخاص " وفي الخطوة الثالثة تعيين الحيفوكرام أو التناص وجد الباحث أمرين أولا الأحوال السياسية والإجتماعية في عام الخمسينات وثانيا هو أفكار أدونيس في الشعر.