الأمر والنهي في آيات وأحاديث النكاح: دراسة تحليلة بلاغية

مستخلص البحث

الأمر هو طلب خصول الفعل من المخاطب على وجه الاستعلاء مع الالزام. وله أربع صيغ فهي فعل الأمر، والمضارع الجيزوم بلام الأمر، واسم فعل الأمر، والمصدر النائب على فعل الأمر. وقد تخرج صيغ الأمر عن معناها الأصلى وهو "الإيجاب والإلزام" إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال كالدعاء والإرشاد والتهديد وغير ذلك.

وأما النهي هو طلب الكئ عن الشيء على وجه الاستيلاء مع الإلزام. وله صيغة واحدة وهي المضارع المقرون بلا الناهية. وقد تخرج هذه الصيغ عن أصل معناها إلى معان أخر تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال كالدعاء والإرشاد والالتماس وما أشبها ذلك.

في هذا البحث اختار الباحث الأمر والنهي، لأن عندهم الأغراض والمعاني المختلفة التي ما يطابق مقتضى الحال. وهذا بالنظر إلى مناسبة الأمر والنهى في تركيب أساليبهم بالسياق والأحوال. أما الأهداف في هذا البحث هو لمعرفة إعجاز القرآن الكريم والوقوف على أسرار البلاغة والفصاحة.

وأما بحث الباحث في الآيات وأحاديث النكاح لأنا تتضمن على الأشياء المهمة يعنى عن النكاح وما أشبها ذلك عن أحوال والمشكلات النكاح. وأما المشكلات في هذا البحث هي ما الآيات والأحاديث التي تتضمن الأمر والنهي، وما الأساليب والمعانى والأغراض من أساليب الأمر والنهي في آيات وأحاديث النكاح.

هذا البحث من الدراسة التحليلية البلاغية. والمصدار الرئيسية مأخوذة من الآيات النكاح في القرآن الكريم والأحادث النكاح في صحيح البخاري. وأما منهج تحليل البيانات الذي يستخدمه الباحث هو تحليل الكيفية.

وأما نتائج التي حصلها الباحث الأمر والنهي في أيات وأحاديث النكاح في صحيح البخاري لازيد من ٣٤ الأمر والنهي يعنى: الأمر في آيات النكاح ١٢ أية و ١٠ حديثا في حديث صحيح البخاري. ثم النهي في آيات النكاح ٩ آيات و ٣ أحاديث في حديث صحيح البخاري.