الشخصية فى رواية ملحتةالحرافيش لنجيب محفوظ: دراسة بنيوية لفردينند دي سوسير

مستخلص البحث

إن الرواية كالإنتاج الأدبي ناتج رؤية فردية لا تنفصل عن المطيات الاجتماعية ما عمل ابتكاري و إنتاج أدبي. فكانت رواية "ملحمة الحرافيش" لـ نجيب محفوظ هي رواية المكتوبة فى سنة ١٩٧٧ الميلادي، و هي رواية رائعة التي تستند على قيمة الحية و المكيدة, و الحب، و الوفاء، و الفنية، و قيمة إنسانية أخرى. فزاد، أن ينبغي أن بحثا أدبيا يطلق ن تفسير النص الأدبي و تحليله منفردا. و بالطبع، فمهما نريد أن نفهم أو أن نحلل نصوص الأدب فهما كاملا فمنهج دراسة تحليل الأدب البنياوية هو أحد من الطرائق الكائنات فى مناهج بحث العلم الادبي.

إذن فأسطورة الحرافيش تكشف عن واقع طبيعي وتاريخي وفلسفي، من خلال الجاز أو الإستعارة ولأدها التعبير الجماعي عن احتياجات الجتمع وعن العواطف التي تنظم سلوك أعضائه فتؤلف ق الرموز التي يتمسك ما اغتمع بإعتبارها احد العناصر الأساسية في وحدة الحتمع وتضامنه.

فتطورت الدراسة النقدية الأدبية باستعمال أي مقاربات، فأحد منها الجديدة منهاج نقد الأدب البنياوي الذي أنقلها رحمة ويدادا فى كتابته Saussure Untuk Sastra من فكرة تقابلات ثنائية لفرديند دي سوسير (Ferdinand de Saussure). هذه النظرية ترى أن الأدب لديه قيمتان متقابلتان ثنائيتان، فكان هذه النظرية مكون نقد الأدب البنياوي عند رحمة ويدادا.

و يحلل الباحث بالنظرية نقد الأدب البنياوي لفرديند دي سوسير باحث العناصر و القيمة فى رواية لإيجاد المعنى الرئيسي the center of meaning أو نظرية الرواية فى نص الأدب.

إن موضوع هذه الرواية هو صراع السياسي و الأسطورة و القيمة الأدبية. و كذالك متداتحل قصة الحب بين عاشور عبد الله و زينب و فلة. و بناء على كل ذلك، يجد الباحث أن الرئيان متقبلان فى هذه الرواية، فكل أشخاص فيه يحاور أن نالوا قيمة الأصلح من الآخر.