أراء النحاة البصريين في نظم ألفية ابن مالك: دراسة وصفية نحوية

مستخلص البحث

عرفنا أن اللسان العربي له أربعة عناصر وهي اللغة والنحو والبيان والأدب. أن النحو له التقديم في التعلم والتعليم لأن به تبين أصول المقاصد بالدلالة فيعرف الفاعل من المفعول والمبتدأ من الخبر. والنحو قواعد يعرف بحا صيغ الكلمات العربية وأحوالها حين إفرادها وحين تركيبها. والكلام بدون النحو لايفهم، كما قال العمريطي: والنحو أولى أولا أن يعلما إذالكلام دونه لن يفهما. ومن المدارس النحوية التي شاعت ودونت تقريرها حق الآن مدرسة البصرة، المدرسة البصرية هي واضعة أصول نحونا وقواعده ومكنت له من هذه

الحياة المتصلة التي لايزال يحياها إلى اليوم. وتستخدم أراءها في
القواعد النحوية كثيرا وأكثر ورجالها كثير الذي يؤثر إلى القواعد النحوية في أفكارهم
وأرائهم. يتحرى هذا البحث الجامعي عن الأراء البصرة في ألفية ابن مالك من باب مبتدأ
والخبر، وبعض النحاة المشهور المؤثر في علوم النحو حق الآن هو ابن مالك. وإحدى
كتب النحو المشهورة التي كثير من الطلاب يدرسونجا وتعملونما ويتغيدونما حق الآن هي ألفية ابن مالك. عرفنا أن ألفية ابن مالك إحدى المراجع التي تستعمل كثيرا من طلاب المدارس والمعاهد حق الجامعات بإندونيسيا، لأن ذلك دعى الباحث للبحث عميقا. واختار الباحث بحث المبتدأ والخبر وحلله، كما عرفنا أن الجملة في اللغة العربية اثنان وهما الجملة الاسمية والجملة القعلية، والجملة الاسمية لا بد عليها هي المبتدأ والخبر، وإنما جمع المبتدأ والخبر واحدا لتلازمها. والمبتدأ والخبر أصل المرفوعات التي تبحث في كتاب ألفية ابن مالك.

كان الهدف من هذا البحث الجامعي هو إنتاج معرفة على أراء البصرة في ألفية ابن مالك من باب مبتدأ والخبر. و كانت الأسئلة في هذا البحث الجامعي أولا، ما أهمية المدرسة البصرية؟ و ثانيا، ما أراء النحاة البصريين في نظم ألفية ابن مالك ؟

أما الدراسة في هذا البحث الجامعي هي الدراسـة دراسـة كيفية (Qualitative) لأكا تجمع البيانات من الكلمات و ليس من الأرقام. وبيانات هذا الحث سمى بالبيانات الكيفية (Data Qualitative). ومدخل البحث الذي أجرأه الباحث المنهج الوصفي (Descriptive method) وهو وصف المظاهر اللغوسة بغيرمحاولة إيجاد العلل والأسباب. أي أنه سقتصر على عرض الاستعمال اللغوي لدى مجموعة معينة في زمان ومكان معين. ومصادر البيانات في هذا البحث مأخوذة من كتاب المدارس النحوسة لدكتور شوقي ضيف سنة ١٩٦٧م, وألفية ابن مالك لابن مالك وغير ذلك مما ستعلق به. والطرسقة التي سستخدمها الباحث لجمع البيانات هي الطرسقة الوثائقية
(Dokumentasi)وهي محاولة تناول البيانات من مطالعة الكتب وانجلات والجرئد والشبكة الدولية وغيرها.

مدرسة البصرة هي أول المدرسة النحوسة، وكانت كواضعة النحو العربي وقواعده وقوانينه وفاتحة أبوابه. وفيها أبو الأسود الدؤلي وتلاميذه من وضع بعض مبادئ النحو، وهي إنما بدأت توضع مع الجيل التالي عند ابن أبي إسحق الحضرمي. أن نظم ألفية ابن مالك في باب مبتدأ والخبر كثير ستبع جمهور العلماء النحوسة، و اتباع رأي البصرة أكثر من رأي الكوفة.