التخصيص و التعميم في اللغة العربية: دراسة مقارنة بين قاموس المنور وقاموس إدريس المربوي

مستخلص البحث

التخصيص هو أن تتغير دلالة الكلمة التي كانت تدل على معان كلية لتصبح على معنى خاص، نحو: كلمة لحم فى زمان القادم معناه طعام أو خبز وهو معنى الأصل أو معنى العام قبل التغيير ولكن فى زمان الآن معناه أجزاء الجسم هو معنى الجديد أو معنى الخاص بعد التغيير.

أما التعميم فهو أن تتغير دلالة الكلمة التي كانت تدل على معنى خاص لتصبح على معنى عام، نحو: كلمة راح معناه سار بالعشي، فهو معنى الأصل أو معنى الخاص قبل التغيير. ومعناه بعد التغير أو معنى الجديد أو معنى العام فهو ذهب.

والمعجم هو كتاب يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونة بشرحها وتفسير معانيها على أن تكون المواد مرتبة ترتيبا إما على حروف الهجاء أو الموضوع. أما القاموس هو قعر البحر، وقيل: وصطه ومعظمه. قال أبو عبيد: القاموس أبعد موضع غورا في البحر، قال: وأصل القمس الغوض والقومس (بفتح القاف والميم): الملك الشريف.

في هذا ا لبحث يبحث الباحث ا لتخصيص وا لتعميم بين قاموس المنور وإدريس المربوي لمعرفة الكلمات التى يتغير معناها في التخصيص والتعميم بين قاموس المنور و قاموس إدريس المربوي ولمعرفة الأسباب التي تؤثر على تغيير المعنى في التخصيص والتعميم بينهما.

والمنهج المستخدم في هذا البحث هو الدراسة الوصفية، أما طريقة جمع البيانات باستخدام طريقة مقارنة عن تغير المعاني بين المنور وإدرس المربوي من باب الآلف إلى باب التاء ثم يحلل الباحث أي الكلمة التي تشمل تخصيص المعنى أو تعميم المعن.

أما نتائج البحث التي حصلها الباحث من هذا البحث فهي : أن التخصيص والتعميم في اللغة العربية بين قاموس المنور وقاموس إدريس المربوي قد كانا في تغيير المعنى كمعنى كلمات،ريكة في قاموس إدريس المربوي هو Kursi panjang، ومعناها في معجم المنور S Sofa وتتغير معناها من معنى العام إلى معنى الحاص أو التخصيص. وأسباب تغيرها الحاجة إلى التسمية.