ظاهرة المقامات في العصر العباسي الثاني: دراسة تحليلية أدبية تاريخية

مستخلص البحث

المغامة من العمل الأدبي القيم، و قد تؤثر النثر في العصر العباسي الثاني و لها سهم كبير حتى تعتير بالنثر العربي الأصيل. ذلك بألها أول النثر ذات الذوق العربي الخالص و لا جدال لهان، اشتهرت المغامة خاصة المقامات لبديع الزمان الهمداني في البلدان المختلفة و دعمت لظهور المقامات الأخرى كالمقامات الحريري الشاهر و المقامات الغربية و اليهودية في الاندلس، إسبانيا. و نشأ بديع الزمان الهمداني رائد هذه الفن النثري في منشأة مناسبة لإبتكرها لأنه عاش في العصر الذي اطلق بالعصر الذمي للنثر و فيه الأدباء اصحاب الإسم المشهور في زمالها. أما اسئلة البحث عنها: كيف التطور المقامات في العصر العباسي الثاني، ما العوامل الماعدة و المعوقة لتطور المقامات و ما الخصائص الأدبية لمقامات في ذلك العصر.

بناء على ذلك، تستخدمها بحثا جامعيا و تستعمل طريقة الوصفية الكيفية و عملية تحليل البيانات التي اجراها الباحثة هي تحليل نصوصية ادبية ، أما مصدر بياناته هي الكتب الأدبية و الكتب التي تتعلق مذا البحث جمع مصادر بياناته هي طريقة الوثائقية.

و نتائج هذا البحث الجامعي، هي العثور على الأحوال و الطروف حول المؤلف حينما أقام بتأليفه عن المقامات. و تحاول الباحثة تبحث عن المقامات بديع الزمان الهمداني باسنخدم النظرية الأدبية السوسيولوجية عند هبوليت تين الذي يقول بأن الفن الأدبي تأتثر بثلاثة الموامل: العرق أو الجسى و البيئة و الزمان. و مذا النظرية، تقوم الباحثة بتحليل العوامل الماعدة و المعوقة في تطور المقامات بديع الزمان و الخصائص فيها.