القصة فى سورة يوسف عليه السلام: دراسة سوسيولوجيا الأدب

مستخلص البحث

وقصة يوسف تمثل قصة نجاح في الدنيا (أصبح عزيز مصر) وقصة نجاح في الآخرة أيضاً (وقوفه أمام إغراءات امرأة العزيز رغم كل الظروف اغيطة به خوفاً ن الله عز وجل). كانت قصة يوسف مطمح أنظار الكتاب والشعراء قديماً وحديثناً، ومنبعاً يستوحون منه خيالالهم وإبداعاكم، وهي التى تدعو الباحث للبحث أن يبحث عن العنصر الداخلي والخارجي في مجال سوسيولوجيا الأدب. إعتمادا على خليفة البحث السايقة، يقتصر الباحث على أسئلة البحث: الأول، ما العنصر الداخلي فى قصة يوسف عليه السلام؟ والثاني، ما العنصر الخارجي فى قصة يوسف عليه السلام؟

إن هذه الدراسة دراسة كيفية. ومدخل البحث الذي استخدم الباحث في هذا البحث هو مدخل الأدب الذي يهتم يالجوانب الإجتماعية سمي يسوسيولوجيا الأدب. والخطوة التي ستجرئها الباحث في تحليل ييانات البحث الأول يحلل الباحث في الجهة النصوصية الأديية. والثانية: عن جهة المؤلف. والثالث عن جهة الإستجاية للأدب.

ونتائج البحث: أ-(الشخصية) أن الشخصية الرئيسية لهذه القصة (البطل) هي شخصية سيدنا يوسف فالصدق والإحسان من العلامات المميزة لخلقه الاجتماعي والضبط والحفظ والدقة والعلم والخبرة والإحاطة في مجال التنظيم الاقتصادي والاجتماعي. ب-(الحوار)أن الحوار في هذه القصة هي حوار سلس لا يوجد فيه أدنى تكلف أو مشقة فهو يتصف ويتسم يالإيجاز والعمق الدلالي. فمثلا قول امرأة العزيز لميدنا يوف [بيك لك] كلمتان خفيفتان لفظاً، لكنهما مليئتين يشتى الأحاسيس والعواطف التي تظهر ن خلالهما، ومليئتان كذلك يالمعاني، [هيمت] اسم فعل .بمعنى أسرع و ['لك] للتبيين أي لك. ج—(الحبكة)أن هذه القصة ترتبط ن البداية حتى النهاية وتعود إليها فيما يمى يالبنا الدائري في القصة كما نراه ن الأية التي تتتمثل في الرؤيا إذ قال يوسف لأبيه يا أيت ايي رايمت أحد عشر كوكيا والشمس واشر رايهم لي ساجدين" حتى وصلت إلى"يا أيت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعتها ربي حقا".