المماثلة والمخالفة في جز علم: دراسة فونولوجية

مستخلص البحث

في هذا البحث اختارت الباحثة المماثلة والمخالفة لأن علم الأصوات فيها دراسة عن تأثر الصوت .مما جاورها أي الإنسجام، منها المماثلة (Assimilation) والمخالفة (Dissimilation). المماثلة هي أصوات تنطق في نسق متصل فإذا تتكلم الإنان إلى السهولة وإلى تحقيق الانسجام الصوتي. والمخالفة هي لهدفى أيضا إلى السهولة في النطق وتوفير الجهد العضلي ومن تسميتها يتضح ألها تلك طريق ( مضادا ا موافقا ) للطريق الذي سلكته المماثلة. سميتهابالدراسة المماثلة والمخالفة في علم الأصوات في اللغة العربية، لمعرفة تغير الصوت وتغير الحروفى الهجائية في الكلمات العربية، ولهدفى الأولى إلى السهولة وإلى تحقيق الإنسجام الصوتي، والثانية إلى السهولة في النطق وتوفير الجهد العضلي.
وسئلة البحث يعنى ما أنواع المماثلة والمخالفة في جزعو و ما أسباب المماثلة والمخالفة في جزعو.

وأما المنهج المستخدم لهذا البحث هو المنهج الوصف الكيفي وبيانات البحث الآيات القرآنية التي تثمل على قضية المماثلة والمخالفة. ومصادر البيانات لهذا البحث هي القرآن الكريم. فالطريقة التي تتخدمها الباحثة في عملية إجراء جمع البيانات هي الطريقة (Simak Catat) أي تتطيع الباحثة أن تبحث مبانرة و كتابة في هذا البحث.

وأما خلاصة هذا البحث كما يلى: ١. الكلمة المماثلة والمخالفة من ناحية انواعهما في سورة الشمس وسورة الليل هي: المماثلة رجعية: الشمس، النهار، الليل، الماء، من
زكاها، من دساها، إذانبعث، بذنبهم . و في سورة الليل هي: الليل، النهار ، الذكر،
الأنثى، فأنذرتكم، الذى، الذى، من بخل من نعمة، المماثلة تقدمية، في سورة الليل
هي : اتقى و مخالفة— متصلة، في سورة الممس هي الكلمات : جلاها، سواها، زكاها ، أدساها"، أفسواها"، وكلمات في سورة الليل هي: أتجزأ، أشغى"، أتردى"، أتلهى"، اتوزا، تزكى .٢. ومن أسباب المماثلة والمخالفة في سورة الثمس و سورة الليل هي: وجود الحرفى المشودة، وجود تأثر صوت لما تجورها، وجود صوت المتجاور، اجمماع ثلاثة أصوات الصامتة.