الحروف التي تعدى بها الأفعال اللازمة في سورة يوسف: دراسة تحليلية وصفية بلاغية

مستخلص البحث

إن اللغة المستعملة في القرآن العظيم هي اللغة العربية ولذلك يجب على كل مسلم أن يتعلم اللغة العربية، لأنا مفتاح لفهم القرآن. كما قال الله تعالى في كتابه العزيز <إدا جعلناه ثرا عربئا لعلكم دعقلؤذه. واللغة العربية لها ثلاثة عشر علما منها الصرف والنحو والرسم والمعاني والبيان والبديع والعروض والقوافي والشعر والإنشاء والخطابة وتاريخ الأدب ومتن اللغة. ومن أهم تلك العلوم هي علم النحو والصرف.

وفرع من فروع علم النحو ما يسمى بعلم النحو الفرعي. والذي يدرس وظائف كل الكلمات العربية، كوظيفة الاسماء والصفات والضمائر والخوالف والظروف والأفعال والأدوات.

فمن البيان السابق أنّ أحد الموادّ في علم النحو هو عن فعل المتعدي. فالمتعدي هو كما ذكر الحمادي هو أن الفعل المتعدى هو الفعل الذي يحتاج إلى فاعل ومفعول به، وليس كل متعدى يحتاج إلى مفعول به بنفسه، لأن طريقة الفعل إلى متعدى كثيرة ومختلفة. ومنهاكان فيه الفعل الذي يتعدى إلى حرف الجار.

والهدف من هـذا البحـث هـو معرفـة آيـات قرآديـة تشـتمل علـى الحـروف الـتي تعـدى الفعـل اللازمـة خصوصـا حـروف الجـر في سـورة يوسـف ولمعرفـة غـراض المعـاني في سـورة يوسـف حيـث أن تكون فعل اللازم والمتعدى المفاهم الصحيحة على تحديد آيات القرآن.

الباحث هذا البحث بحث نوعي أو بحث كيفي (Kualitatif) وهو الذى يتعلـق بوصـفية تحليليـة نحويـة عـن تعـدى الفعـل بحـرف الجـر مـع كـلام الخـبر في علـم المعـاني في سـورة يوسـف. وأمـا طريقـة جمـع المعلومـات الـتى اسـتعمل هنـا المصـادر الأوليـة (Data Primer) وهـي آيـات قرآنيـة في سـورة يوسـف والمصـادر الثانويـة (Data Sekunder) هـي كتـب اللغـات وكتـب التفاسـير أو كتـب أخرى لها علاقة بالموضوع.

نتيجة البحث كالتالي:
الحروف الجر التي ععدى يحا الأفعال اللازمة في سورة يوسف التي تستعمل في هذه سورةهي: من، إلى، عن، على، اللام، في، باء. ومن هذه الحروف التي كثر استعماله هو حرف اللام ويكون في ٢١ مواضع، والتي أقل استعماله هو حرف في ويكون في خمسة مواضع

أما معاني الحروف التي تعدى يحا الأفعال اللازمة في سورة يوسف هو: إظهار التحسر والتحزن، إظهار الاستعطاف والاسترحام، التهديد و التوعيد، التوبيخ والتأنيب، إظهار الفرح بمقبل، والشماتة بمدبر، اللإرشاد والنصح، تحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله، إظهار الضعف والخشوع، التذكير بما بين المراتب من التفاوت، التحذير، المدح، والفخر. ومن الغرض التي أكثر استعماله هو الإرشاد النصح وهو في ٢٩ مواضع. والأقل فيه التذكير بين المراتب من التفاوت وهو في موضعين