المقارنة بين علم التجويد وعلم الأصوات في مخارج لحلحروف وصفالها

مستخلص البحث

ركز هذا البحث على المقارنة بين علم الأصوات وعلم التجويد على سبب أوجه الشبه وأوجه الاختلاف وهذا قصد وغرض رئيسي. أهمية هذا البحث لإيجاد الفرقبين علم التجويد وعلم الأصوات
في مخارج لحلحروف صصغاقا. على أن يترتب على أي جهة يستويان، وعلى أي جهة يختلفان. لأقما علمان يتعلقان ويتقابلين، فيمكن أن يكون فيه من المساويات والمختلفات. غير أن فيهما من عدد
الأرآء الكثيرة. فأخذ الباحث على الأرآء المشهورة لنيل النتيجة الجيدة. وأهداف هذا البحث هي ليكشف أوجه الشبه وأوجه الخلاف بين علم التجويد وعلم الأصوات في مخارج الحروف وصفاقا. وشكل الكشف هو محاولة الباحث على أن يقارن بين مخارج الحروف وصفالها ن جهة المصطلح والتعريفات والعوامل التي تفرق بين أرآء علماء التجويد والأصواتيين عنهما.

وكان هذا البحث دراسة مقارنة، على أن يقارن الباحث على أرآء علماء التجويد والأصواتيين في نظرية مخارج الحروف وصفالها، وتركيز أخذ أرآء على رأي جمهورهما في صناعة النظرية. ومنهج هذا البحث على سبيل الكيفي.

فالنتيجة هناك أوجه الشبه الذي قد وجد الباحث منها من جهة المخارج وتعريفات كل المصطلح لكل مخرج الحروف وصفالها في الخيشوم والجوف والجئهور والممموس والرخو. وهذا كله في مجال تعريفات كل من المصطلحات. وأما أوجه الخلاف وجدنا الخلاف من جهة استخدام مصطلح جهاز النطق وانحصار المخارجوعددها وتقسيم منطقة المخارج وتقسيم منطقته وعدد صفات الحروف وتعريفالها. والعوامل التي تفرق بين علم الأصوات وعلم التجويد في مخارج الحروف وصفالها فيعود إلى الأسس التي بنى عليها كل فريق منهم وصفه للمخارج ، فمنهم من جنح إلى العموم. الخلاف بين العلماء يعود إلى الملاحظة الذاتية والخبرة الفردية. أن الكلام على المخارج على حسب استقامة الطبع لا على التكلف فاختلاف العلماء في ترتيب المخارج اختلاف في حكم الطبع المستقيم.