جالية نصائح لقمان الحكيم لابنه فى القرآن الكريم: دراسة تحليلية أسلوبية

مستخلص البحث

عرفنا أن النصائح مهمة نافعة لحياتنا، لا أحد منا من لا يريد أن تكون حياته حياة طيبة في الدنيا والآخرة. وفي القرآن نجد كثيرا من النصائح والوصايا والحكم النافعة لنا جميعا، حيث يكون هدى ومرشدا و منذرا، ومنها ما حكاه اله عن قصة لقمان الحكيم لإبنه.

وببجانب أن تلك القصة الضامنة عن النصائح النافعة، فإنها تظهر على إعجاز القرآن في الوجوه الأدبية بناحية الأسلوب. فعلى هذا، أسس الباحث بحثه هذا، إذ حدد له موضوعا: جمالية نصائح لقمان الحكيم لابنه فى القرآن الكريم (دراسة تحليلية أسلوبية)

مظاهر المشكلة لهذا البحث هي: 1) تبيين ما جاد من أنواع القيم الجمالية في ناحية الأسلوب اللغوي عن قصة لقمان الحكيم في القرآن بسورة لقمان؛ 2) تعبير الآيات في سورة لقمان الدالة على النصائح النافعة لنا جميعا.

بناء على الأهداف التي يريدها الباحث من بحثه، يرى أن المدخل اللآئق المناسب هو المدخل المكتي، حيث ويسمى لأن الباحث في إجراء المواقف لهدف البحث مهتم بتعبير ما يهدف لتبيين ما جاد من الأسلوب اللغوي وما ينفع من النصائح في القرآن، وا يمكن ذلك سوى بكثرة المطالعة والبحوث عن المراجع العديدة في المكتبة، فيسمى هذا البحث بحثا مكتبيا.

أما نتائج هذا البحث فيمكن أن تتخلص: إن للقرآن الكريم دور كبير للثقافي في الحضارة العربية الإسلامية فلا يمكن أن ينافيه في تشكيل ملاح هذه الحضارة وفي تحديد طبيعة علومها، و النصائح النافعة الصادرة في القرآن الكريم عن لقمان الحكيم ليمتثلها الناس ويقتدوا بها، و كان أسلوب القرآن الكريم فريدا بين الأساليب الأدبية مما أثار كثيرا من الجدل حوله.