ي فيلم فتح الأندلس لأسامة أحمد خليفة: دراسة تحليلية تداولية

مستخلص البحث

كان الناس في حواراتمم قد يقولون ما يقصدون وقد يقصد مما يقولون، وقد يقصدون عكس ما يقولون٠ فجعل كل همة إيضاح الاختلاف بين ما يقال، وما

يقصد، فما يقال هوما تعنيه الكلمات والعبارات يريد المتكلم أن يبلغه السامع على نحوغير مباشرة اعتمادا على قدرة

السامع على أن يصل إلى مراد المتكلم .مما يتاح له من أعراف الاستعمال ووسائل الاستدلال، فأراد أن يقيم معبرا بينما يحمله القول من معنى صريح وما يحمله القول من معنى متضمن فنشأت عنده فكرة الاستلزام٠ وقد نظر جرايس فرأى أن الاستلزام نوعان: الاستلزام العرفي والاستلزام الحواري٠ دار الحوار في فيلم بين الممثل، ويمكن فيه تعبير بينما يحمله القول من معنى متضمن أي الاستلزام الحواري٠

لذلك يلاحظ هذا الفيلم من حلال الاستلزام الحواري وتقدمت الباحثة سؤال البحث: (١) كيف شكل الكلام الذي يشتمل على الاستلزام الحواري في فيلم فتح الأندلس"؟ (٢) ما معنى الكلام الذي يشتمل على الاستلزام الحواري في فيلم افتح الأندلس ؟ منهج هذا البحث الجامعي هم الطريقة الكيفية لاتجاه على البيانات الوصفية من الكلام الذي يحملها الاستلزام الحواري٠ نوع هذا البحث ووبحث وصفي، وهدفه تعبير البيانات من موضوع المبحوث على وجه التفصيل بالكلمات أوالصور وليس بالأرقام٠

استنتج بعد دراسة عميقة وتحليل دقيق أن فيلم فتح الأندلس لأسامة أحمد خليفة يشتمل على ثلاث وعشرين كلاما التي تظهر الاستلزام الحواري. يخالف بعض الكلام قاعدة الكم وقاعد العلاقة.