اختلاف المعنى السياقي ليأجوج ومأجوج في القرآن الكريم: دراسة تحليلية دلالية

مستخلص البحث

يهدف هذا البحث إلى معرفة معنى كلمة يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم التي كانت في سورة الكهف 94 و سورة الأنبياء 96. ويهتز هذا المبحث لأنه من القرآن وهو كتاب الهدي للمسلمين فلا بد لهم من معرفة معايه حق العرفان ودقة المعرفة فيعتبر بحث هذه الكلمة مهما جدا في فهم و معرفة القرآن.

عرض الباحث ثلاث مشكلات أراد أن يجيبهم على حسب قدرته وهم : ما الآيات التي تتضمن كلمة يأجوج ومأجوج فى القرآن الكريم، و ما السياق التى ترد فيها كلمة يأجوج ومأجوج فى القرآن الكريم، و ما معانى كلمة يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم عندالباحث.

وأراد الباحث أن يبحث هذا البحث الجامعي بطريقين، الأول مصادر البيانات تتكون المصادر الرئيسية هي الأيات القرانية على الكلمة يأجوج ومأجوج ، والمصادر الفرعية من بعض كتب التفسير زاد بالكتب الأخرى من حيث البحث عن أسباب النزول والكتب الدلالتي التي تتعلق بهذه الدراسة . الثاني، طريقة تحليل البيانات التى يستخدمها الباحث في هذا البحث الجامعي فهي طريقة ال تحليل (Analysis) وا هج

وهي انحاولة operational approach أو المنهج العماي contextual approach السياقي
لتناول البيانات من التفاسير والكتب والمجلات والجرائد والنسخ وغيرها.

فبعد الخوض في بحثه وجد أن الكلمة يأجوج ومأجوج في القران أيتين التي كانت في سورة الكهف 94 و سورة الأنبياء 96. و معاني يأجوج ومأجوج عند المفسرين و عند الباحث. فعلى حسب السياق اللغوي.