Zahra, Launatuz (2009) غرائب القراءات في القرآن الكريم أسرارها وأسبابحا: دراسة وصفية تحليلية لقراءة الإمام حفص عن عاصم. Undergraduate thesis, Universitas Islam Negeri Maulana Malik Ibrahim.
|
Text (Fulltext)
04310066.pdf - Accepted Version Available under License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (381kB) | Preview |
Abstract
مستخلص البحث
وجدت الباحثة الكلمات القرآنية التي تختلف بين الكتابة والقراءة مثل الحذف والزيادة وغيرهما منها والأكثر ما عرفت كيفية القراءة منها أو من القراءات الغريبة (الإصطلاح عند القراء الإندونيسيين) حتى تقرأها بقراءة مخطئة لاسيما من أسباما وأسرارها.
ولذلك أرادت الباحثة أن تعرف غرائب القراءات في القرآن الكريم أسباما وأسرارها خاصة المحددة بقراءة الإمام حفص عن عاصم. لأن فيه مظاهر مثل سكتة وإشمام وغير ذلك، التي نحتاج أن نعرف كيفية قراءلها ولماذا نقرأ كذالك، ما أسباما وأسرارها، وغيرها.
واستخدمت الطريقة الوصفية (deskriptif) التحليلية (analitis) وكان هذا البحث من نوع البحث الكتبي ولنيل البيانات تستخدم طريقة الملاحظة بجمع الكتب التي تتعلق بغرائب القراءات للإمام حفص عن عاصم.
حصلت الباحثة نتيجة البحث عن غرائب القراءات في القرآن الكـريم أسباما وأسرارها المحددة بقراءة الإمام حفص عن عاصم كما يلى: وقد وقع إختلاف القراءة والكتابة بأسباب: إما من اختلاف الرواة أواختلاف لهـوج العربي وإما على اتباع قاعدة من قواعد الرسم العثماني التي إنحصرت في ست قواعد وهي: الحذف والهمز والإبدال والوصل والفصل.
وما وجدت الباحثة أسرار القراءات الغريبة إلا في الألفاظ القرآنية التي تتعلق بأسباب وقوع إصطلاح غرأب القراءات كما تقدم. وأما سر السكتة في {من راق}، كأنه قصد أن لا يتوهم ألهما كلمة واحدة، فسكت سكتة لطيفة، لتشعر ألهما كلمتان. وسر الإمالة هي لسهولة اللفظ ودلك أن اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالإمالة والإنحدار أخف علـى اللـسان مـن الارتفاع، فلهذا أمال من أمال وأما من فتح فإنه راعي كون الفتح أمـتن أو الأصل. وسر التسهيل في ءأعجمي.. لمن أبدل من ألف القطع مدة: أنه إستثقل الجمع من همزتين، خخغف أحدهما بالمد. وسر الإشمام، مثل "لاتأمن" قد قرأ سائر الناس بالإدغام والإشمام ليدلّ على حال الحرف قبل إدغامه، لأن أصله لا دأمننا بضم النون الأول كقراءة طلحة بن مصرف بنونين ظاهرتين على الأصل واتباع قاعدة من قواعد الرسم العثماني وهي الحذف. وسر النقل هو لتخفيف الهمز المفرد بنقل حركته الى الحرف الساكن قبله كرواية حفص عن عاصم في قوله تعالى (بئس الاسم) ( سورة الحجرات: ١١) يقرأ بئس بسم. وسر الإبدال في (ائتونى...) (سورة الأحقاف: ٤) الذي يقرأ ب- ايتونى بإبدال الهمزة ياء إدا لايوصل بالكلمة قبله هو للتحفيف. وسـرن إثبات الألف كألف (أنا) في جميع الأية، إثباته رسما في الوصل والوقف هـو لاتباع قاعدة من قواعد الرسم العثماني وهي الزيادة. وسرن سقوط المدن هـو للزيادة قررلها قواعد الرسم العثماني. إدا لا أثر به في القراءة، مثل "ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين . هاء الكناية، وليس فيه سر أو سب خاص إلا إختلاف القراءة بين الرواة نحو: (فألقه) تقرأ بالهاء الساكنة حال الوقف والوصل عند حفص ، وتقرأ (فألقِهِ) عند قالون مكسورة الهاء من غير إشباع و (فألقهي) عند ورش بإشباع كسرة الهاء.
Item Type: | Thesis (Undergraduate) |
---|---|
Supervisor: | Marzuki, Ahmad |
Keywords: | غرائب القراءات في القرآن الكريم أسرارها وأسبابحا |
Departement: | Fakultas Humaniora > Jurusan Bahasa dan Sastra Arab |
Depositing User: | Moch. Nanda Indra Lexmana |
Date Deposited: | 16 Feb 2024 14:45 |
Last Modified: | 16 Feb 2024 14:45 |
URI: | http://etheses.uin-malang.ac.id/id/eprint/61789 |
Downloads
Downloads per month over past year
Actions (login required)
View Item |