كلام الإنشاء فى سورة المدثر: دراسة تحليلية وصفية بلاغية

مستخلص البحث

كان ق الغران يتكون من أسرار وأشكال متنوعة من علم اللغة كعلم البلاغة وعلم النحو والصرف وغير ذلك. ولكشف معانيها لابد علينا الاستيعاب على علم البلاغة كعلم المعانى والبيان والبديع. ولذلك ترغب الباحثة رغبة نديدة ق عملية هذا البحث باختيار هذا العنوان عن علم البلاغة وخاصة عن علم المعانى. وأرادت الباحثة أن تاهم ق دراسة الكشف عن الكلام الإنشائى خاصة ق علم المعانى ق القرآن الكريم أى ق سورة المدثر لأنا فيها كثيرة من الآيات التى تتضمن الكلام الإنشائى ومعانيه المتنوعة وعلاقته تير هذه تورة. بوجود هذا البحث الجامعى عرفت الباحثة هذه السورة عرفا عميقا ويستطيع أن يتوسع علومنا وخاصة للباحثة إما العلوم البلاغية وإما العلوم القرآنية أو التفسيرية.

إن المشكلات ق هذا البحث هى ما أقام كلام الإنشاء ق سورة المدثر، وما معانيه فيها. هذا البحث من الدرسة الوصفية (Deskriptif)، والمصادر الرئيسية مأخوذة من القرآن الكريم (ق سورة المدثر)، أما منهج تحليل البيانات التى تستخدمها الباحثة هى تحليل المضمون
(Konten Analisis) أى تحاول الباحثة تحليل البيانات والوثائق لمعرفة مضمونا.

وأما نتائج هذا البحث فهى استخلصت على ثلاثة أمور: الأول إن ق هذه السورة المكية سبع عشرة أية تتضمن على كلام الإنشاء يعنى [ق الآية: ١، ٢، ٣، ٤، ه، ٦، ٧، ١١، ١٩، . ٢، ٢٧، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٤، ٤٢، و٤٩]. والثانى إن كلام الإنشاء ق سورة المدثر إما أن يكون طلبيا أم غير طلبي. فيكون كلام الإنشاء غير الطلبي صيغة واحدة يعنى صيغة القم، وأما
صيغة النداء وصيفة الأمر وصيفة النهي وصيفة

الاستفهام. والثالث إن معانى كلام الإنشاء ق سورة المدثر متنوعة، منها: الأصلى والإرشاد والدوام والتأديب والالتماس والتهديد والتعجب والتهكم والتهويل والتحقير و لاتبعاد والإنكار والتعطيم.