عرج الجندر في رواية ليل وقضبان لنجيب الكيلاني:دراسة أدبية نسائية

مستخلص البحث

الأدب هو الفن الرفيع الذي يصدر جماله عن طبع الكاتب والشاعر في الكلمة المرسلة، والقصيدة المنظومة، فتقع على مواضع الحمس من النفس وهو فعل أهل اللغة الذي يحصل السجع والقصص والحوادث الواقعة. النسائية في الأدب متعلقة بمنهج نقد الأدب النمسائي وهو دراسة أدبية تؤسس على النظرية النسائية التي طلبت العدالة في نظر وجود المرأة كالمؤلفة أو في إنتاجها الأدبي. رأى جوللير(حء عن نغد الأدب النسائي يعني هو القراءة كالقارئة ( reading is woman) يعني أن يقرأ كالقارئة، وهو إنصاف القارئ عن وجود الاختلاف المهم في إنتاج الأدب، هذا النقد يضع الأساس أن الجندر موجود في تحليل الأدب وهذا معتقد كنوع أساسي.

اسخدمته الباحثة هو جنس البحث الكيفي الوصفي, وهو للتصوير الهدف أوالقصد المبحوثة ولتناول النتيجة المقصودة التي تتكون من مصدر رئيسي يعني رواية "ليل وقضبان" لنجيب الكيلاني ومصدر ثنوي يعني شتى الكتب التي تدافع وتتعلق بذا البحث. استخدمت الباحثة مقاربة الدراسة الأدبية النسائية (Feminist Critism Approach) التي توجه الوجه البحثي إلى النساء التي تحاول أن يدلل أن القارئات يحملن المعتقدة والحصول المختلفة بمناسبة

معرفتها الأدبية الذي يشتمل اتخاذ البيانات وإجهازها واستحلالها بجهاز جمع البيانات، بكذالك ن نتيجة البحث وصفية وتفسيرية. منهج جمع البيانات الذي استعملته الباحثة هو المنهج الوثائق والمبحث المكتبي . استخدمت الباحثة في هذا البحث تقريب الاجتماعية وهي نظرية جورج لوكاس (George Lukacs) في بحثه الذي استخدم اصطلاح المراة كعلامة خاصة في كل إنتاجه، إن الاظهار عنده هو ترتيب بناء الخلق كما في الرواية ألها ما أظهرت الواقع فقد، بل هو أعطينا الصورة المنعكسة الواقعية الكبيرة والكاملة والعائشة والديناميكية أييضا، وهي التي يمكن أن ينفرط الفهم العام. واستخدمت الباحثة في تحليل هذه الرواية نظرية جوللير (Culler) يعني
١٢
القراءة كالقارئة (reading is woman) و إيسر (Iser) يعني أن النص الجديد له معنى بعد أن يقرأه القارئ، والتبعة منها هي الخلفية الإجتماعية وموقف القارئ يتعين الحصول في تحليله.

أما نتائج البحث التي حصلت عليها الباحثة من هذا البحث هي أن السائية في هذه الرواية هي النسائية الليبرالية التي ما تمت، وهي تدلها الإهتمام بالدراسة والتعليم للمرأة أو البنت حتى تصبح المرأة له إرادة تقدم نفسها إلى الأمر الأفضل كما الذي حدث في عنايات هانم وأمها ولو كانتا لا تصلا إلى أملهما الحقيقي مازالت لهما إرادة لهما، لكن تمرها عنايات هانم بالمنهج الخاطئ يعني الزنى. وأشكال عرج الجندر عند العائلة في رواية ليل وقضبان لنجيب الكيلاني تتكون من وتقيم المرأة في التبعية والصورة النمطية للمرأة والعنافة (الصراع) على المرأة في العائلة، وكلها تواصلت وتعالقت بينها، إن العائلة في هذه الرواية لاتألم الإقتصادية. إذا نوسبت نظرية الجندر في العائلة فإن العائلة في هذه الرواية لم يدل الإعتماد على أساس مساوة الجندر وتعديله، والحاصل إن نتائج الجندر التي يحملها نجيب الكيلاني في رواية "ليل وقضبان" ما زالت تبعد عن مساوة الجندر وتعديله. و إن الإسلام يعلم المساواة والعدالة بين أمته و واحترام الذات، والمساعدة في مختلف قطاعات الحياة بينها كما هدف الجندر في العائلة في نظرية مفيدة ومنصور فقيه. ولايعلم الإسلام التمييز والظلم من البعض إلى يعض اخر كما تدله هذه الرواية.