القلق في رواية دموع لا تجف لبيار روفايل: دراسة تحليلية أدبية سيكولوجية

مستخلص البحث

رواية دموع لا تجف إحدى الرواياة مشهورة التي كتبها المؤلف والأديب المشهور في جزيرة العرب وهو بيار روفايل وهو من نتجات عصر الحديث وفيها كلمات يتكلم عن القلق.

بدأت الباحثة أن تأخذ الرواية دموع لا تجف في بحث العلمي لأن ترى فيها الباحثة فكرة سيكولوجية. نظرا أن القلق كان ظاهرا في هذه الرواية. ولذلك، تود الباحثة أن تجري التحليل في هذا البحث مؤسسا بالنظرية السيكولوجية لسجمند فرويد.

وأما المشكلات البحث التي تقوم فيها الباحثة وهي: ما أنواع القلق التي تظهر في رواية دموع لا تجف ، وما العوامل التي تسبب حدوث القلق في رواية دموع لا تجف .

لبيان المشكلات في هذا البحث فكان الباحثة تحتاج إلى طريقة التي ستستخدمها، ومن الواجب أن تختار الباحثة طريقة جمع البيانات باستخدام طريقة الإستماع والتقييد، والمصدر الرئيسي هو الرواية دموع لا تجف لبيار روفايل والمصدر الثناوي هو من الكتب الأدبية والمقالات وغيره وكل ما يتعلق بذا البحث. كانت الباحثة ستحلل بتحليل الوصفية الكيفية.

اعتمادا على البيان القديم واسنادا إلى نتائج التحليلية السابقة التي ذكرتا الباحثة، وقفا لأغراض البحث وصل الباحثة إلى نتائج الآتية: القلق عند سجمند فرويد في رواية دموع لا تجف لبيار روفايل هو القلق الواقعي، والقلق الإجتماعي، والقلق الأعصابي. والثاني: سبب حدوث القلق هو سبب من ناحية الداخلية (داخل النفس) ومن ناحية الخارجية (خارج النفس). وهذا يصور على أن هذه الرواية تتكون من الفكرة اليكولوجية.