الأفعال في سورة الكهف: دراسة تحليلية نحوية

مستخلص البحث

أن القران الكريم الذي هو للناس كافة عرب وغير عرب، وبه وختم االله تعالى جميع كتبه ورسالاته السماوية، وقد نزل على محمد صلى االله عليه وسلم بلسان عربي مبين أي بلغة العرب التي كان يتكلمها ويفهمها محمد صلى االله عليه وسلم وقومه. فالعلوم العربية هي العلوم التي يتوصل يا إلى عصمة اللسان والقلم عن الأخطاء، وهو ثلاثة عشر علما: الصرف، والإعراب ( ويجمعها النحو )، والرسم، والمعاني، والبيان، والبديع، والعروض، والقوافي، وقرض الشعر، والإنشاء، والخطابة، وتاريخ الأدب، ومتن اللغة. ومن أهم العلوم "الصرف والنحو". ومن ثم تقوم الباحثة بدراسة النحو، لأنه أساس ممن أسس تعلم اللغة العربية. وبالنحو تعرف أحوال الكلمات العربية مفرجة مركبة. سورة الكهف هي من إحدى السور التى اعتاد الناس من المسلمين بتلاولها في حيالهم اليومية لحكم يممنها وفضائلها. وبعد أن أقرأ هذه السورة أجد أن إستعمال الفعل الماضى فيها ومن فعل المضارع الذى يدل على زمان الحال والاستقبال ومن فعل الأمر أجد فيها أيضا. هذا هو الذى دعت الباحثة إلى إختيار دراسة الأفعال، ووضعت الباحثة تحت موضوع: " الأفعال فى سورة الكهف".

يهدف هذا البحث إلى كشف مواضع الأفعال الماضية مع أحكامها وأحوال بنائها، وأفعال المضارعة مع أحكامها وأحوال إعرايا وبنائها، وأفعال الأمر مع أحكامها وأحوال بنائها، وعددها في سورة الكهف.

وهذا البحث من البحث النوعي أو البحث الكيفي وهو يتعلق بالظواهر والأحداث التي حدثت في اتجتمع. في هذا الحث يتكون من المصادر الأولية والمضادر الثانوية. أما المصادر الأولية فهي القرأن الكريم، والمصادر الثانوية هي كتب التي يتعلق بعلوم اللغة العربية وقواعدها، وخاص بقواعد النحوية. ومن ثم قامت الباحثة بالخطوة التالية وهي قراءة سورة الكهف اية بعد اية واستخراج الايات التي تتضمن على الأفعال ثم استخراج الأفعال المستعملة في سورة الكهف. ليجرى وضف المعلومات بطلاقة، قامت الباحثة بتعيين أنواع الأفعال المستعملة في سورة الكهف عند زمانا.

وأما نتائج البحث التي وصل إليها الباحثة فهي أن الأفعال المستعملة في سورة الكهف ثلاثة أفعال، وهي الماضى والمضارع والأمر. نعرف أن فعل الماضي هو كل فعل يدل على حدوث عمل مقترن بالزمان الماضي أو التكلم. وعلامة الفعل الماضي هي أن يقبل تاء التأنيث الساكنة وتاء الضمير. وجد أن عدد الأفعال الماضية في سورة الكهف حوالي : (مائتين ثمانى وعشرين) ٢٢٨ فعلا. وأما الأفعال الماضية المبنية على الفتح فعددها: ١١٨ (مائة وثمانية عشر) فعلا، وأما الأفعال الماضية المبنية على السكون فعددها: ٧٠ ( سبعين) فعلا، وأما الأفعال الماضية المبنية على الضم فعددها: ٣٩ (تسع وثلثين) فعلا. أن فعل المضارع هو كل فعل يدل على حدوث عمل مقترن بالزمان الحاضر في زمان التكلم او بالزمان المستقبل بعد زمان التكلم. علامة الفعل الضارع هي أن يقبل "لم، قد، سين، سوف، عامل النواصب، عامل الجوازم، حرف المضارعة " انيت". فوجدت أن عدد الأفعال المضارعة الواقعة في سورة الكهف حوالي: ١٦٥ (مائة خمسة وستين) فعلا مضارعا.وأما الأفعال المضارعة المرفوعة فعددها:٧۰ (سبيعن) فعلا، وأما الأفعال المضارعة المنصوبة فعددها: ٥٩ (تسعة وخمسين) فعلا، وأما الأفعال المضارعة اتجزومة فعددها: ٣٦ (ستة وثلاثين) فعلا، فاتجموع من الأفعال المضارعة المعربة: ١٦٥ (مائة خمسة وستين) فعلا. وفعل الأمر هو كل فعل يدل على طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير لام الأمر في زمان المستقبل أو بعد زمان التكلم. علامات فعل الأمر هي أن يدل على الطلب نحو : قم، وأن يقبل ياء المخاطبة نحو : قومي. أن عدد أفعال الأمر الواقعة في سورة الكهف حوالي: ٢٤ (أربعة وعشرين) فعلا، وأما أفعال الأمر المبني على السكون فهي: ١٣ (ثلاثة عشر) فعلا ، وأما أفعال الأمر المبني على حذف النون فهي: ٨ (ثمانية) فعلا، وأما أفعال الأمر المبني على حذف حرف العلة فهي: ٣ (ثلاثة) فعلا.