الأفعال المبنية و المعربة فى الأربعين النووية: دراسة وصفية نحوية

مستخلص البحث

كانت في اللغة العربية علوم كثيرة. منها علم الأصوات، وعلم الصرف، وعلم النحو، وعلم الدلالة، وغيرها. قد عرفت الباحثة بأن علم النحو هو أساس من اسس تعليم اللغة التي لا يفهمها الناس دون تعليم القواعد اللغوية. وقد تعلمنا كثيرا في علم القواعد أو النحو، التى إحدى مباحثها الكلمة. والكلمة هي لفظ يدل على معنى مفرد. وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع، اسم و فعل وحرف. لكل منها خصائص و علامات. ستبحث الباحثة في الفعل خاصة في الفعل المبني والفعل المعرب .كما عرفت الباحثة بأن أكثر دورا في تركيب الكلمة هو الفعل، وكثير الأخطاء في الكلام أو الكتابة في الفعل ايضا. و تؤثر الأخطاء في المعنى المقصود للكاتب. لذا جذبت الباحثة أن تبحث في الأفعال المعربة والمبنية عميقا. وأهداف هذا البحث لمعرفة الأفعال المبنية والمعربة فى الأربعين النووية، وما بناء وإعراب تلك الأفعال المبنية والمعربة مع عللها.

كان هذا البحث دراسة وصفية، هي دراسة التي تعتمد على دراسة الواقع والظاهر كما توجد فى الواقع وكتم بوصفها وصفا دقيقا. فتستخدم الباحثة في بحثها منهجين أساسين، هما منهج جمع البيانات و منهج تحليل البيانات. أما منهج جمع البيانات فأخذته الباحثة بالطريقة المباشرة. هي أخذت الباحثة المواد من الكتب بنفس نصوصها دون تغيير ولا تبديل. ومنهج تحليل البيانات، استخدمت الباحثة طريقة تحليلية وصفية، وبحذه الطريقة تحليل الباحثة البيانات التي نالتها الباحثة عن طريق تفصيل و تقسيم إلى جنس المتماثل، ثم حللت الباحثة مضمون البيانات تحليلا عميقا لنيل ما ارادلها الباحثة على رتبتها الباحثة في أسئلة الحث عن الأفعال المبنية و المعربة. أما مصدر البيانات في هذا البحث هي كتاب الأربعين النووية و كتاب النحو وما يتعلق لها.

وأما نتائج البحث التى وصل إليها الباحثة فهي الأفعال المبنية ١٣٦ لفظا، و الأفعال المعربة ١٢٣ لفظا. أما بناء الأفعال المبنية متنوعة، للفعل الماضى مبنى على فتح أو فتح مقدر أو سكون أو ضمة. وللفعل المضارع مبنى على فتح فقط. وللفعل الأمر مبنى على سكون، أو حذف النون، أو حذف حرف العلة. وأما إعراب الأفعال المعربة ثلاثة، هي مرفوع، ومنصوب، ومجزوم. وتفصيلها ٧٤ لفظ مرفوع، و٢٤ لفظ منصوب، و٢١ لفظ مجزوم. ثم العلل من الأفعال المبنية والمعربة فى الأربعين النووية أعظمها من ناحية بناء الكلمة، صحيح كان أم معتلا، وأحوال الكلمة بكلمة آخر