المماثلة والمخالفة في سورة الكهف: دراسة وصفية فونولوجية

مستخلص البحث

علم اللغة هو العلم الذي يبحث عن اللغة نفسها، قال ابن جني (في حجازي، ١٩٧٣): إن حد اللغة أصوات يعبر بما كل قوم عن أغراضهم، ويؤكد في قوله بأن اللغة ظاهرة صوتية.

ويهدف هذا البحث إلى: (١) ماأنواع المماثلة والمخالفة في صورة الكهف و(٢) ما أسباب المماثلة والمخالفة في سورة الكهف و ما أهدافهما.

وأما المنهج المستخدم لهذا البحث هو المنهج الوصفي الكيفى وبيانات البحث هي الآيات القرآنية التي تشتمل على قضية المماثلة والمخالفة صوتيا. ومصادر البيانات لهذا البحث هي القرآن الكريم. وأما البحوث والدراسات الخاصة في المماثلة والمخالفة وعلم الأصوات فهي تساعد الباحثة في تحليل البيانات.

وانطلاقا من عرض البيانات فنتائج البيانات أن: أنواع المماثلة والمخالفة في سورة الكهف هي: (١) المماثلة التقدمية، وهي: "تخذ"، و"اطلعت"، وأذازذاذوا"، وأوابع". و(٢) المماثلة التراجعية، وهي: "الصالحات"، و و"هم به"، و"إن يقولون"، و"إن لم"، و"الرقيم"، و"من لدنك"، و"السموات"، و"بسلطن بين"، وأطن"، و"من رخمته"، و"الشنش"، و"الشمال"، و"فحوة منه"، و"من يهد"، و"من يضلل"، و"وليامرشدا"، و"الساعة"، و"رجمابالعيب"، و"قل ريي"، و"بعلتهم"، و"أن يشاء"، و"أن يهدين"، وس ولي"، و"مبدل"، و"ولعن ردذت"، و"الدنيا"، و"من ربكم"، و"الشراب"، و"الثواب"، وادد"، و"الريح"، و"مرة بل"، و"ما"، و"عدوابئس"، و"النار"، و"للنس"، و"الرخمة"، و"الصخرة"، و"الشيطن"، و"فلآذا"، و"السفينة"، و"لقذجفت"، و"زكيةبغير"، وحمئى"، و"السدين"، و"الصدفين"، و"الصؤر"
و(٣) المخالفة المتصلة، وهي: "الذي" و(٤) المخالفة المنفصلة، وهي: "الذي"، و"على الله"، و"إلي".

من هذا البحث يعرف أن الآيات القرآنية فيها قضية المماثلة والمخالفة صوتيا، واعتمادا على نتائج البحث يرجى من الباحثين الآخرين ليبحثوا في الدراسة الأخرى تشبه هذه الدراسة، لزيادة معلوماتنا ومعرفتنا في فهم العلوم اللغوية خاصة في اللغة العربية من القرآن.