في رواية الكرنك لنجيب محفوظ: دراسة تحليلية بنيوية

مستخلص البحث

إن علوم الأدب هو اكتساب العلم الذى يتعلق بدراسة الأدب وأنواعه ومذاهبه وتاريخه أو الذى يبحث عن تطوره. وكانت الرواية هي نوع أدبي متميز. تمدد صلته بما يسبقه من الأنواع الأدبية الأخري، مثل الملحمة والسيرة والحكاية. فهي سرد خاص نشاً ب ظروف حضارية خاصة بالحتمع الأوروبي. ولذلك تحمل الرواية خصائص تحديثة من النوع السردي السابق لها. إذا أخذت منه خصائص السرد العامة كوجود حدث يحققه إنسان في زمان ومكان محددين. أي أخذ الشخصية والزمان والمكان والفعل الدرامي عبر تقنيات تخص فن الرواية الحديثة، تختلف باختلاف الزمان والمكان والكاتب ونوع الحتمع والطبقة الاجتماعية التي يتوجه لها الكاتب أو ينتمي إليها.

وانطلاقا على هذه الأمور أخذت الباحثة رواية الكرنك لنجيب محفوظ موضوعا في هذا البحث لتكون عبارة في هذه الحياة الاجتماعية، لأن هذه الرواية تشرح وجود المقاهي في كل بلد من بلدان هذه القارة، لا شك في أن الانحياز ليست مجرد مكان للقضاء على الجوع والعطش وحدها. أكثر من ذلك، نادرا ما كان في أن المقاهى للعبور من الناس الذين يريدون الاسترخاء أو الاستراحة القصيرة من العمل، ومكان الاجتماع للمناقشة، حتى يصبح البيت الثاني للكتاب ليجدوا الإلهام والأفكار للقصة.

كان هذا البحث الجامعي يبحث عن الصراع الحبي في رواية الكرنك لنجيب مخفوظ، وررادت الباحثة في هذه الرواية أن تعبر عن الصراع الحبي و لأسب فيها، نظر إلى النظرية البنيوية.

وكانت هذه الدراسة تستخدم دراسة كيفية (Kualitatif) باستعمال المنهج الوصفي (Descriptive methode) وهو أحد المناهج في البحث عن طائفة الناس أو الموضوع الخاص أو الأحوال الخاصة أو منهج التفكير أو الظاهرة الواقعية، ونوع تحليلها تحليل البنيوي، اما الحقائق هذا البحث تسمى بالحقائق الكيفية ( Data
.(Kualitatif

ونتائج البحث التي وجدلها الباحثة في رواية الكرنك لنجب محفوظ هي أن أشكال الحب المكتوم في هذه رواية الكرنك لجب محفوظ تكون من التعاون من أجل الحصول على الحب، الحب الذي لا يحصل على رضى الأم، الفضيحة الجنسية، الحب الموقوف، وفاة حلمي حمادة، الحب زينل لم يصل أي رد، رغبة المالك.

وأنّ أسباب وقوع الحب المكتوم في هذه رواية "الكرنك" لنجيب محفوظ هي أحوال السياسي والاقتصادي.

وأخيرا تقول الباحثة شكرا جزيلا على اهتمامكم في قراءة هذا البحث وترجو من سماحتكم أن تنقدوه إذا كان خطأ وترجو أن ينفع هذا البحث أمين.