في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني لسيف الله العزيز: دراسة تحليلية معنوية

مستخلص البحث

أن الأدب أدبان، أحدهما أدب إنشائي والآخر أدب وصفى. والأدب الإنشائي نوعان شعر ونثر ففي، وكان المناقب فنا من فنون أدبية، فظهرهنا أن المناقب يدخل في الضرب الأول وهو الأدب الإنشائي في الضرب النثر أدبي، لأنه لايرتبط بأوزان وقواف.

أما المناقب هو سيرة الحياة يتعلق بعلماء لتكون قدوة حسنة من ناحية نسبه وأخلاقه وكرمته وغير ذلك أو التاريخ أو سيرة الإنسان. كما عرفنا أن المناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني في العا لم الإندونيسي قد اشتهر واستخدموا المسلمون من فرقة أهل السنة والجامعة وجمعية الطريقة القادرية كمثل في معهد جرسيك منبع الصالحين ومعهد الفطرة كيديندينج سورابايا.

في هذا البحث تبحث الباحثة قيم الأخلاقية في المناقب لمعرفة القيم الأخلاقية عند الشيخ عبد القادر الجيلاني والقيم الأخلاقية في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني لسيف اله العزيز. والمنهج المستخدم في هذا البحث هو الدراسة الوصفية، أما طريقة جمع البيانات باستخدام الطريقة الوثائقية، فالمصدر الرئيسية هو قيم الأخلاقية في المناقب لمعرفة القيم الأخلاقية في كتاب مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني ولمصدر الثانوية هو كتاب مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني وكتب بحث الأدب الأخرى تتعلق هذه البحث، فكانت الباحثة ستحللها تحليل مضمون (Content Analysis) من البيانات الأساسية.

أما نتائج البحث التي حصلتها الباحثة من هذا البحث هي : إن قيم الأخلاقية المناقب يحكى الشيخ عبد القادر الجيلاني وأباءه وأشرافه في سلوكه التي تلائق أسوة حسنة، وهو الوسائل لتقرب إلى اله عز وجل ولذكر اله ولتحصيل الهدف في الآخرة يعني الجنة. وإن عدد قيم الأخلاقية في نصوص المناقب هو أربعة وعشرون أخلاقا، يعني محبة في ثلاثة نصوص، والصبر في ثمانية نصوص، وإخلاص في سبعة نصوص، وزهد في إثنين نص، ورضا في واحد نص، وتوبة في إثنين نص، وشكر في واحد نص.