دراسة تحليلية تركيبية فى رواية بكاء تحت المطر لقماشة العليان

مستخلص البحث

من القصة التي ألفها قماشة العليان هي بكاء تحت المطر ، هذه القصة تصور لنا كيف كان حياة خالد وأحواله ثلاث سنوات تقريبا الذي أراد أن ينتحر نفسه من غير إرادته ومن غير معرفته حتى جاء خالد إلى الطبيبة النفسانية لعلاج مرض نفسه. وكانت الطبيبة تعجبا بحضور خالد الذي قد هياً ذاكرتما الماضية عن حبيبها وزوجها الراحل حسن لأن خالد يشبه بزوجها شبيها تاما ولكن الغرق بينهما في العمر وخالد أصغر من حسن بخمس سنوات تقريبا. وفصحت الطبيبة عن أحواله مرارا حتى ظهر ما وراء محاولته في الإنتحار حتى شفاه الله شفاء تاما.

من هذه القصة أراد البحث أن يحللها من حيث المدخل التركيبي، وتنطر هذه المدخل أن الأدب مستقل بنسه ولا يهتم بالأمور الخارجية. والذي يتركذ من هذا البحث الجامعي وهو العناصر الداخلية في رواية بكاء تحت المطر لقماشة العليان والأمانة في رواية بكاء تحت المطر لقماشة العليان.

إن هذه البحث من دراسة كيفية، والطريقة المستخدمة لتحليله هي باستعمال المنهج الوصفي أو الوثائقية وبيانتها بيانات كيفية من النص الرواية والكتب الأدبية والمقالة المشتملة على ذلك البحث السابق. وطريقة تحليل البيانات هي بطريقة تحليلية تركيبية.

ونتائج هذا البحث تحتوي على العناصر الداخلية في قصة بكاء تحت المطر لقماشة العليان هي الحبكة والشخصية والخلفية. والأمانة المضمونة في قصة بكاء تحت المطر لقماشة العليان هي الدعوة إلى التفاعل في الحياة البسيطة، وتربية الأولاد بصفة امحبوبة والمعروفة، والدعوة إلى الأطباء النقاسيين عن واجبة عملهم كالطبية النفاسي، أن لايسلط على المريض أي نوع من أنواع العاطفة حتى يتمكن من انقاذه من الحالة التي يتخبط فيها.

وهذه النتائج تقصد لمعرفة عن العناصر الداخلية في قصة بكاء تحت المطر لقماشة العليان والأمانة المضمونة فيها. وليكون هذا البحث نافعا للبحوث في إقامة البحث عما يتعلق بالمدخل التركيبي في الأدب العربي.