معاني الكلام الإنشائي الطلبي في سورة النساء: دراسة تحليلية بلاغية

مستخلص البحث

كان القرآن هو يشتمل على كلام االله تعالى و هو معجزة النبي الكبيرة. و هو الكتـاب الذي يتضمن الذوق الآدبي الجليل. ومكتوب باللغة العربية. وكانت اللغة تتضـمن إلى المعـنى الداخلي والمعنى الخارجي أو معروف بالمعنى السياقى والمعنى الموضوعى.

و عناصر اللغة هي الكلمة و الجملة. وكذلك اللغة العربية، بل كانت هـي أصـعب. ولاسيما من ناحية علم البلاغة. و من أحد المصطلحات التي توجد فيه هو صيغ الكلام الإنشائي الطلبي. و كان الباحث يبحث عن تلك الصياغ الموجودة في الآيات ٥٨-٩١ من سـورة النساء. و المشكلة المبحوثة هي (ا) ما هي صيغ الكلام الإنشائي الطلبي في الآية ٥٨-٩١ مـن سورة النساء؟ (٢) ما هي معانى الكلام الإنشائي الطلبي في الآية ٥٨-٩١ من سورة النساء؟

واستعمل الباحث في بحثه بالمنهج الكيفي الوصفي. وطريقته تعتمد على البيانات الرئيسية و الثانوية. فالرئيسية هي الآيات ٥٨-٩١ من سورة النساء. والثانوية هو مأخوذة من الكتب التى تتعلق ما. فالطريقة التي يستعملها هي جمع البيانات بالدراسة المكتبية. وطريقتـه في تحليـل البيانات بالدراسة التحليلية البلاغية.

و المحصول عنه هو أنّ صيغ الكلام الإنشائي الطلبي الموجودة في الآيـة ٥٨-٩١ مـن سورة البقرة هو الأمر و النهي و الاستفهام و النداء و التمنى و التراجي و أما معناها: ١. الأصلي للأمر و كذلك معناها المراد للأمر، ٢. معناه الأصلي للنهي كذلك معناه المراد للنهي، ٣. معناه الأصلي للإستفهام ومعناه المراد للتعجب أو للوعيد، أو التوبيخ، أو للتمني، أو للإنكار، أو للنفي. ٤. معناه الأصلي للنداءكذلك ومعناه المراد للنداء أو للاستغاثة. ٥. معناه الأصلي للتمني وكذلك معناه المراد التمني أو للتنديم في الماض، أو للتحضيض في المستقبل. ٦. معناه الأصـلي للترجـي ومعناه المراد للترجي.