جواب القسم في جزء عم: دراسة وصفية

مستخلص البحث

انطلق هذا البحث من قول الله الذى يجلب إهتمامي وهو: هل في ذلك قسم لذي حجر . تفكرت عن هذه الأية وتأملت حت فهمت أن الله أرشل القارىء و السامع إلى الإنتفاع بعقولهم والإهتمام بالقسم و ما يتعلق به. وقد علم أن الله قد أقسم في القرآن و ذكرالمقسم به في قسمه بعدد متنوع. ذكر بواحد أو باثنين بل بأكثر حتى أقسم الله بأحد عشر مقسم به. و الله سبحانه لا يفعل شيئا إلا لحكمة. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: فإن له الحكمة في جميع ما يفعله، تبارك وتعالى . و غرض هذا البحث لكشف بعض حكم الله في قسمه. أصنع ترتيب المقسم عليه على حسب عدد المقسم به. يعرف بهذه الترتيب هل هناك نمط واضح و فرق جلي يفرق بين إحدى المرتبة والمرتبة الأخرى.

كان هذا البحث من دراسة وصفية. استخدم الباحث فيه المدخل الكمي. تنقسم المصادر في هذا البحث إلى:

١ . المصدر الرئيسي وهو القرآن الكريم
٢. المصادر الثانوية وهي كتب التفاسير و العلوم اللغوية و العلوم القرانية.
لجمع البيانات استخدم الباحث طريقة وثائقية: قرأ الباحث كل سورة جزء عم مع تفسيره في كتب التفاسير أهمها تفسير القرطبي لأنه كثير فيه بحث لغوي ثم أخذ الباحث الأيات التى أقسم الله فيها وأراء المفسرين وعلماء اللغة في جواب القسم لأن أراء العلماء متعددة. جمع الباحث البيانات من سورة النبأ إلى سورة الناس.

بعد جمع البيانات كتب الباحث جميع المقسم عليه الذى قاله علماء اللغة و المفسرون في جدول استنادا إلى أوجه الشبه و اختار أحد المقسم عليه الوكيل في الترتيب. و بعد ذالك صنف الباحث ترتيب المقسم عليه. يوضع فيه المقسم عليه على حسب عدد المقسم به. يوضع الأكثر في الدرجة الأولى وما دون ذالك في الدرجة التالية. و بعد ذلك خلص الباحث جميع المقسم عليه في كل المرتبة عماذ تكلم. و أخيرا تفكر و قارن الباحث بين المرتبات لأخذ الفرق والنمط بين المرتبات.

و الخلاصة لا يوجد فيها نمط واضح و فرق جلي يفرق بين إحدى المرتبة والمرتبة الأخرى