ظاهرة إبدال الصوت في لهجة بني تميم دراسة استقرائية وصفية تقريري

مستخلص البحث

كما نعل، أن القراءات لها قاعدة تعرف با القراءات المقبولة وتميز عن غيرها من القراءات الشاذة المردود . ومتى لم تتحقق القاعدة كلها أو بعضها فهي قراءة شاذة مردود، ورواة القراءات الشاذة كثيرور، منهم بعض الصحابة والتابعي، وذكر منهم هو عبد الله ابن مسعو، نسبه موصول الى مض، ووالدته من هذيا، لكن يهمنا هنا أن ابن مسعود رأس مدرسة الكوفة

وردت الكتب والروايات بأن من خصائصر - بوجه عا — هذه القراءة المردودة هي الميل إلى اللهجات العربية ولو كانت المذمومة مثل عنعنة تمي . فإذا نعود إلى تميم سنجد بأن تميم لها مركز مهم في التاريخ العربى القدت، ومنه حكام الأسواة. منازلهم في المنطقة الشرقية المنعزلة؛ يعيش من كل ما يستطيع أن يحصل من غنائم وأسلاب من غزواته و معاركه مع القبائل الاخرى. و من خصائص تميم أيضا هي الوأد لبناته، أما من الناحية اللغوي، كانت لهجة تميم لها أكثر مراعاة للقياس على العربي . واللغة تتكون من اللهجات، واللهجات هي مجموعة الأصوات، فالأصوات لها الظواه، أحدها الإبدال أو عملية التفاعل بين الأصوات المتجارة والمنسجمة في الصفة والمخرت .

إذا نريد أن نبحث القراءات - شاذة - نحتاج إلى علم اللهجات، هذا العلم يتناول انقسام لغة ما إلى عدة مرتبطة ا كثرت أو قلت، والأسباب المؤدية إلى هذا الانقسا، والصلة بين اللغ، وخصائص كل من هذه اللهجات والعلاقات التي تنشأ بينه، وما يعرض لها في صراعها وتفاعلها من قوة أو ضعف . وكانت ظاهرة التفاعل تمر في الدراسة الصوتي، وهذه الدراسة تنقسم - بدون
تخصيص — إلى عدة التقسيمات ، منها الإبدال : التفاعل بين الصامتات دو تأثير بينه . وهذا الظاهرة الصوتية منسجمة بالفوناتيك الذي يعنى بالأصوات الإنسانية شرحا تحليلا دون نظر الى ما تنتمى اليه من لغات . فخلاصة القول ، أن علوم الأصوات ، اللهجات ، والقراءات تتعين إلينا العلاقة بعضهم ببعض ، فاختار الباحث أن يبحث تلك العلاقة من وجة الصوت . على إقامته ، يستخدم الباحث دراسة استقرائية)inductive وصفية تقريرية)descriptive(, يجمع البيانات بطريقة الوثائقية (o oocumentary methods وكانت طريقة التحليل تسجل بالصفة الاستقرائية دون فلسن ح من الأصوان — اللهج : الإبدا — ثم تطبيقها إلى قراءة الشاذة و هي قراءة ابن مسعو ، لنعلم معرفة تأثير لهجة تميم وخصائصها إلى قراءة عبد الله ابن مسعو .