الخعل العربي في مساجد أولياء التسعة بجاوى الشرقية دراسة وصفية ميدانية

مستخلص البحث

كان الخط العربي قسما من أقسام الثقافة الإسلامية. وكان الخط العربي أكثر انتشارا و فائدة من فضائل فن الإسلام الأخرى. ومن فضائل الفن التي نشأت في العا م الإسلامي، لا يدوم تطورها إلا الخط العربي وحده. ثم لا يستخدم الخط العربي محل التعبير الفني فحسب، بل يكون عماد الثقافة. في أوائل تطوره, لم ينتشر الخط العربي إلا في الجزيرة العربية. و انتشر بعد ذلك بانتشار الإسلام وثقافته إلى أنحاء العام. وبالتالي، قد انتشر الخط العربي أيظا إلى أنحاء العال م حتى بلاد الأندنيسية و دوائره. ثم انتشرت الثقافة الإسلامية إلى الولاية الإندونيسية، منها جزيرة جاوى التي تكون أكثر سكانها الآن متدينين بدين الإسلام. ظلت جزيرة جاوى احدى جزر في الإندونيسيا. والمكتوب في الكتب التاريخية أن الإسلام منتشر في جزيرة جاوى تحت يد أولياء تسعة. كان الأولياء التسعة ستة أولياء نشروا الإسلام في دوائر جاوى، منها: سوربايا، غرسيك، لامونجان، دماك، قدوس, سربون، وموريا. أصبحت هذه الدوائر دائرة مركزية لنشر الإسلام في جزيرة جاوى. ومنها انتشرت الثقافة الإسلامية (فيها الخط العربي) إلى الدوائر حواليها.

أهداف هذا البحث مسواء بأسئلة البحثه يعن: (١) لمعرفة أنواع الخط العربي في مساجد أولياء التسعة ببجاوى الشرقية. (٢) لمعرفة المواد كتابة الخط العربي في مساجد أولياء التسعة بجاوى الشرقية.(٣) لمعرفة الزينة الطرفية المستعملة للخط العربي في مساجد أولياء التسعة ببجاوى الشرقية.

تجمع الباحثة البيانات والمعلومات بالطريقة الرقاية فهي كل خطوط في مساجد أولياء التسعة بجاو ى الشرقية إلا لمسجد مولنا مالك إبراهيم ومسجد سنن بو نانج. ستبحث الباحثة مسجد مولانا مالك إبر اهيم هي المسجد الذى يوجد في قرية فسوجيان، ليران، منيار، غرسيك, وأما مسجد سنن بونانج يعنى مسجد أغونج سنن بونانج و مسجد الذي يقع في بيئة مقبر سنن بونانج. ونسبة بأهداف البحث فتحليله بالمنهج تعد منهجا وصفيا, بمواضع البحث يعنى الخطوط الموجودة في مساجد أولياء التسعة ببجاوى الشرقية. و الآلات التي تستعملها الباحثة فهي كاميرا (Camera) و كراسة. تحليل البيانات في هذا البحث فهي المنهج الوصفي. و لمعرفة المئوية, استخدمت الباحثة فيها منهج النسبة المئوية. والرزم المستخدم في هذا المنهج فهي - P 100% f/N X . استخدمت الباحثة هذا المنهج التحليلي لأن تكون البيانات محللة بالمضبوط، ولأن تحقق أهداف البحث فيه.

ونالت الباحثة من هذا البحث أن أكثر الأساليب هو الخط الديوانى بالنسبة المئوية ٥ ٤% من كلها وأقلها الخط الكوفي بالنسبة المئوية ٥، .% من كلها. ومن المواد الأساسية الموجودة لكتابة الخط العربي، كان الخشب أكثرها بالنسبة المئوية ه،٠ ه% من كلها و أقلها الألومنيوم بالنسبة المئوية ٠،١% من كلها. أن أكثر الزخرفة الطرفية في الخط العربي بهذا مساجد أولياء التسعة ببجاوى الشرقية فهي ما لا يستخدم الزخرفة الطرفية قط بالنسبة المئوية ٥،٣ ٤%.و أقلها الحبكة بالنسبة المئوية م، ١%.