المعاني المرادفة لكلمتي "أتى" و "جاء" وما يتصرف منهما في القرآن الكريم: دراسة تحليلية دلالية

مستخلص البحث

جذبت الباحثة هذا الموضوع لمعرفة المعاني المرادفة بين كلمتي أتى و جاء وما يتصرف منهما واستخدامهما في القرآن الكريم عند آراء المفسرين واللغويين من ناحية علم الدلالة. وهي بالنظر إلى المعنى السياقي وا النظر إلى المعنى المعجمي للكلمة فحسب.

وأما أهداف البحث فهي: معرفة الآيات التي تتضمن المعاني المرادفة لبعض كلمتي أتى و جاء وما يتصرف منهما في القرآن الكريم التي تدل على المعالي للأخرى في جميع الق آن الكريم، ومعرفة المعاني التي تتضمنها كلمتي أتى و جاء في آبات القرآن الكريم، لاسبما المعاني التي وضعها المفسرون في فهم الآيات.

وهذا البحث له ثلاثة مناهج وهي مصادر البيانات وطريقة جمع البيانات رطريقة تحليل البيانات. وقام تحليل البيانات بطريقة الوصفية والتصريفية والنحوية. فطريقة جمع البيانات تمر على المنهج المكتي وهو بمنهج الترتيل حيث أخذت الباحثة كتب التفسير و المعاجم اللغوية وقامت بالتلخيص في تبيين المعان المقصودة في هذا البحث.

وكان عدد كلمة أتى أربع آيات، وكذلك كلمة جاء أربع آيات أيضا، والسور تتكون على كلمة أتى و جاء في آية واحدة فيه على عشرة آيات.

وكلمة أى بالنظر إلى المعنى المعجمي يعتبر القصد، و إن م يكن منه الحصول. وأما كلمة جاء معجميا أنه كالإتيان لكن المجيء أعم، والمجيء يقال اعتبارا بالحصول. إنهما مترادفان ولكر كل كلمة لها معناها، ولها مكانا، ولما طعمها وبيانها ودلالتها.
وإنها نتائج البحث التي حصلتها الباحثة في هذا البحث هي: بالنظر المعنى السياقي فقد كان في القرآن الكريم هو فرق بين كلمة أتى و جاء من معانيهما واستخدامهما.