موضوع البحث رأي طه حسين حول اللغة وعلاقتها بالثقافة: دراسة وصفية تحليلية

مستخلص البحث

إن اللغة وراثة عظيمة في مر تاريخ الحياة البشري، وهي تدل على أمة معينة. يحتاج الناس إلى اللغة لأنها آلة الإتصال بينهم. فلا تتحقق الأنظمة الاجتماعية بدون هذا الإتصال اللغوي.

وكان طه حسين أحد العلماء يهتم كثيرا بالحضارة الإنسانية، ويهتم بدراسة اللغة والآدب. باهتمامه إلى اللغة فأراد طه تغيير اللغة. لأن التغيير سيكون وسيلة للتغيير الاجتماعي. ومن ثم أرادت الباحثة أن تبحث عن أرآء طه عن اللغة وعلاقتها بالثقافة.
وكان هذا البحث دراسة كيفية حيث استخدمت الباحثة بعد المناهج منها تحليل المضمون, المنهج الوصفي، ودراسة المكتبية، التحليل اللغة الاجتماعية. ولتحليل البيانات استخدمت الطريقة الاستقرائية والقياسية.

إن اللغة لها علاقة قوية بالثقافة. حيث أن الثقافة كل . اخترا ع وعمل وشعور يحيط به كل المجال من المجالات الحيوية من سلوك واعتقادات ومواقف. وقد تعرف الثقافة بالكيفية السلوكية المدروسة. رأى المذهب التركيي أن علاقة اللغة والثقافة لا ينفصل من السياق الاجتماعي الثقافي. لأن اللغة لا تكون وسيلة الإتصال فحسب، بل وسيلة تدل على هوية الاجتما ع الثقافي.

فرقا برأي المثقفين وأهل اللغة وآدبها أن علاقة اللغة والثقافة مترابطة فى نفس الوجهة. وكان حسين يوصل اللغة بالحضارة فى وجه تجديد الحضارة إلى وجه الحديث. ويرى أن اللغة القديمة وآدبهها متخلفة عن خريطة الآدب المعاصرة. أراد طه تحرير كل بلاد في كل جوانبها خاصة التحرير الفكري.

إن رأيه عن اللغة يميل كثيرا إلى الآدب. بتخصيصه في ملاحظة الآدب فعبر في كتابه في الشعر الجاهلي أن القرآن يتضمن فيه الآدب. ويقول أن القرآن من حواصل الآدب.

بما حدث من التقدم الفكري والتطور الثقاي فتطورت اللغة لهذه لأمة. كانت التغيرات التي أداها طه وتجديده في اللغة والآدب وسيلة إلى تطبيق الثقافة الجديدة تحث بها الناس إلى تنظيم العا لم بصورة جديدة. وحس مصر بما فعله طه حسين.