أغراض الاسفهام في سورة يونس: دراسةتحليلية بلاغية

مستخلص البحث

القرآن الكريم معجزة الإسلام الخالدة التي لا يزيدها التقدم العلمي إلا رسوخا في الإعجاز، ويتكون القرآن من الآيات المجموعة في سور وفيها أسرار كثيرة وأشكال متنوعة من حيث العلوم منها علم البلاغة. وبحثت الباحثة هذا البحث الاستفهام وهو من علم المعاني في البلاغة.

الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل. في القرآن كثير من أدوات الاستفهام ليس له معان أصلية لكن يتضمن أغراضا لأن فيه أشياء من الأسرار للحياة الدنيا والأسرار الإلهية، فهو مجيب المشكلات المحدثة في كل الزمان. ولذلك لكي لا يخطأ الناس في تفسير الآيات القرآنية التي فيها الاستفهام ولا يخرج معنى أية القرآن من معان أصلية التي يقصد الله تعالى فيه لا بد عليه أن يدرسه. وتفضل الباحثة هذا البحث في سورة يونس لأنها أول سورة من السور المشهورة باسم الميئون مع أن فيها كثير من أدوات الاستفهام الأخص من أغراضه. ومن أغراض الاستفهام هي الأمر، الإنكار، التوبيخ، التقرير، النفي، التشويق وغير ذلك.

ومشكلة البحث في هذا البحث هي ما أنواع الاستفهام من حيث الأدوات في سورة يونس وما أنواع الاستفهام من حيث الذكر والحذف فيها وما أساليب الاستفهام فيها وما أغراض الاستفهام فيها.

لكل بحث مناهج متباينة تستخدم الباحثة في الحصول على نتائج مرادة. ففي هذا البحث تستخدم الباحثة المنهج الوصفي وهو المنهج الذي يرابط بالوقائع الظاهرية حين وقو ع البحث، واستعملت الباحثة التحليل البلاغي. وذلك كله وضعته الباحثة للحصول على نتائج فهي معرفة أغراض الاستفهام في سورة يونس.

فنتيجة هذا البحث هي أن أدوات الاستفهام في سورة يونس تتكون من الهمزة، هل، ماذا، متى، أم، من، أي، أنى، كيف. وأدواته مذكورة إلا في آية٣٨. وأساليب الاستفهام في سورة يونس ٤ آيات وهي التصور. وأغراض الاستفهام في سورة يونس ٢٤ آية وهي التوبيخ والإنكار والتقرير والتهديد والتهكم والاستهزاء والتهويل والتعجب والنفي والسخرية.