آ٧ررولآ٤فؤععرصرورهاصلوع:دصاست تليليت أديت اجنماعيت

مستخلص البحث

يبحث هذا البحث عن آثار القرآن في شعر عصر صدر الاسلام، لأن عصر صدر الاسلام هو العصر الذي يحمله الني صلى الله عليه وسلم في أول مرة بكتابه القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد وفيه آيات بينات ودلائل واضحات وأخبار صادقة وشرائع راقية ومواعظ رائقة وآداب عالية، وليس أحد بمثله ولو كان بعضهم يساعد بعضا ويجعله الناس أساسا في حياتمم كما قال تعالى في القرآن الكرم (قل لئن اجتمعت ألإثس وألجن على أن يأثواً بمثل هذا ألقرآن لايأثون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا: الإسراء: ٨٨).

وكان عند العرب ظهور الاسلام بكتابه القرآن الكريم هو فزع عظيم لأنهم لم يتخيلوا عنهمن قبل يعني عن الدين الذي يحمل إلى تغيير كبير في مجتمع العرب، سواء كان اجتماعيا واقتصاديا أو سياسيا، لاسيما عن التعاليم الديني الذي يخالف الثقافة والحضارة في ذلك العصر. وكذلك الأدب يتأثر به (كمثل الشعر والنثر والخطابة وهلم جرى). لأن الأدب يكون مناسبا بالبيئة والحالة في ذلك العصر.

وأما أسئلة البحث التي تقوم فيها الباحثة وهي كيف يكون مجتمع العرب قبل الإسلام وعصر صدر الإسلام وما آثار القرآن في معاني وألفاظ شعر عصر صدر الإسلام وأهدافه لكشف عن المجتمع العربي قبل الإسلام وعصر صدر الإسلام و آثار القرآن في معاني وألفاظ شعر عصر صدر الإسلام.

هذ البحث بحث كيفي واستخدمت الباحثة في تحليله منهجا من المناهج وهي منهج التحليل الوصفي بالمدخل الاجتماعي، والمدخل الاجتماعي هو المدخل الذي يعتقد في رأيه أن الأدب هو صورة من صور الحياة الاجتماعية.

والنتائج التي حصلت عليها الباحثة هي أن مجتمع العرب في الجاهلية أي قبل الاسلام هم غير مستقرين ويرحلون وراء الماء والكلاء ولا يقومون بالتعاون بين الناس بل تقوم الحروب والغزوات في يومها وكذلك يشربون الخمر والميسر ويعبدون الأصنام والأوثان والشمس والقمر والشجرة وهلم جرى، ولكن بمجيئ الاسلام هم يبدؤون أن يعرفوا الاسلام والقرآن فيفهمون ويحسسون عنه حتى يشغلوا به في يومها وكذلك هم يعبدون الله ولا يشركون به شيئا و لا يحاربون الله و لايسعون في الأرض فسادا ويحرمون الخمر ويقومون بالتعاون بين الناس ويستقرون في حياتهم حتى يعيشوا آمنة ومطمئنة بسببه، وذلك يتأثر في أشعارهم وهي العمق والدقة والفهم والترتيب والوضوح والبسيطة في المعاني والأفكار ومستمدة من ألفاظ القرآن ومعانيه مقتبسة منها.