مفهوم لفظ حجاب في القرآن الكريم: دراسة سياقية دلالية

مستخلص البحث

ولقد تطورت اللغة العربية تطورا سريعا في هذا العصر وظهرت البحوث والمؤلفات عن القرآن الكريم وكانت هذه البحوث من اللغوية عن مفهوم حجاب في آياته. واستعملت الباحثة في بحثها بالمنهج الكيفي الوصفي. وطريقته تعتمد على البيانات رئيسية كانت أم ثانوية. فالرئيسية الآيات المشتملة بلفظ حجاب ومعنى لفظ حجاب بسياق الحال، والثانوية هو مأخوذ من الكتب التى تتعلق بها وكانت طريقة جمع البيانات بالدراسة المكتبية والمقابلة بمؤلفاتها. وطريقة تحليل البيانات بدراسة سياقة الدلالة لحل لفظ الحجاب. واستعملت الباحثة النظرية السياقية في قراءة القرآن ولتبين معنى لفظ حجاب فيها ومنصبها فيها.

وخلفية هذا الموضوع: كانت كلمتان يستعملان جميع الناس لمعان متساوى. هما جلباب وحجاب، في إندونيسيا في تطور مجتمعته أصبحت مصطلحات حجاب تسمية اللباس للمرأة كما جلباب أو ثوب المسلمة. وفي أكثر الكتب المعاصرة باستعمال اللغة العربية. وتسمى حجاب بجلباب وله المعنى جلباب. وكلمتان تستطيعان أن تصبحا خطأ التفسير اهتمامه في إندونيسيا لفهم المراد. أبعد، اللفظ حجاب كما استعمال ه في العامة عطاء وهما إلى مرجع واحد. هذه الكلمة راجعة إلى سترة الوجه غطاء الرأس المظهر وزينة الرأس الدقيقة.

يهدف هذا البحث إلى البحث, ١. وصف عن الألفاظ التي تعبر عن مفهوم في القرآن, ٢. معرفة ألفاظ "حجاب" في القرآن,٣. معرفة مفهوم ومعنى حجاب في القرآن بمناسبتها بآراء المفكرين ونظريتهم.

وتلخصت الباحثة الآيات المشتملة بلفظ حجاب و استفادة من نتائج البحث يعرف: (الأعراف: ٣٦: وحجاب هنا فرق بين أصحاب الجنة وأصحاب النار. (الأحزاب:٥٣ فرق بين زوجة النبي وأصحابه والمرأة الأخرى لحفظ احترام النبي الله (الشورى: ٥١: شيئ لا يستطيع النظر العين لتناوله أي فرق بين مضئ ومظلم. ( الإسراء: ه ٤ : سقاوة القلوب من حضور الهداية من الله تعالى- أي ستر بين المسلمين و الكافرين. (ص: ٣٦: بينه وبين خلقة. لافتراق الصانع والمصنوع والرب المربوب والحاد والمحدود. ( فصلت: ٥: مانع وحائل بين القرآن وممن لا يؤمنون, و لنظر الني و لنيل المنافع والهدى من القرآن (مريم:١٧: بين مريم و غيرها سترة لحفظها من النظر العائلة والناس ،( المطففين: ٥: وحائلون عن الشعور لذات الله، ومانعون عن النور الهدى.