دراسة تحليلية عن العناصر الأدبية فى قصيدة البردة للإمام البوصيري

ستخلص البحث

الأدب هو التعبير الجميل عن معاني الحياة والتصو ير البار ع ٠ للمعاني ال قيقة و للمثقف للسان والمرهب للحس والمذهب والمصور للحياة الإنسانية والمعبر عما في النفس من عواطف وأفكار. وقد عرفنا أن الأدب يتكون من العناصر الأربعة وهي: العاطفة والخيالي والمعانى والأسلوب. فكل نو ع من الأدب لابد أن يشتمل على هذه العناصر مما يحتاج إليه من نوع آخر. فالشعر مثلا يحتاج إلى مقدار من الخيال أكي مما يحتاج إليه الحكم. والحكم يحتاج إلى مقدار من المعانى فى أكر حاجته إلى الخيال وهكذا. وكذلك فى قصيدة البردة للإمام لكامل والهام لعالم العاملالبليغالأديب أشعر العلماء وأفصح لحكماء لشيح شر ف لدي. أنىعبد لله و م ى و \ \ أ ل لبي لتت ب أسعر و و ح ١۶' سررا تاجي

محمد بن سعيد البصيري. وأما الذي يكو ن مركر ا فى هذا البحث هو أنو ا ع العاطفة والخيال فى قصيدة البردة والأغراض المستفادة منها.

والمنهج المستخدم في هذا البحث هو الدراسة الوصفية، وأما طريقة جمع المواد بطريقة وثائقية، وأخذت الباحثة المصادر الر ئيسية من قصيدة البردة للإمام البوصيري، وأما المصادر الثانوية أخذتها من كب نقد الأدب والكب الأخرى التي تتعلق بهذه الدراسة، ثم تحللها بطريقة التحليل المضموني على المدخا العضوي ليصل إلى أحسن الغاية المنشو ذة.

ونتائج البحث تدل على أن أربعين الأييات من قصيدة البردة للإمام البوصيري تتضمن على العاحلة والخيال، وتلك العاطفة توجد فى كل ييت وكذلك الخيال. وأما الأغر اض المستفادة من القصيدة البردة تنظر من ثلاثة أوجوه وهي: الأولى، إظهار الحب على الني صلى الله عليه وسلم، كقول ه تعالى (إن الله وملائكه يصلون على الني يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه عليه وسلموا تسليما). والثانية، لعظات حسنة للمسلمين والناس أجمعين. ومن تلك العظة هي كون الشيب فى الرأس، كقوله تعالى (وجائكم النذير إنه الشيب). والنفس التي هي تأمر بالمخافة كقوله تعالى (إن النفس لأمارة بالسوء). والثالثة، أن القول بلا عمل كالنسل لذي العقم، كقوله تعالى (كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون).