العناصر الداخلية في قصة "الشاعر" لمصطفى لطفي المنفلوطي: دراسة تحليلية أدبية

مستخلص البحث

القصة هي نوع من أنواع الأدب النثري، وهي أكثر روعة وأحسن عرضا للقضايا وأجمل أسلوبا وأقرب إلى وجدان القارئ من غيرها من ألوان الكتابة النثرية الأخرى. وتتضمن القصة على العناصر التي تتعلق بعضها بعض حيث يشكل منها معنى مجمل. والقصاص كثيرون ولكنهم الذي يخلق منهم هو الذي يستطيع أن ينفذ في كيان الناس الداخلي ويرسب في جواهر القلوب.لذا أن تتضمن القصة من العناصر الدخلية لكي لا يميل الناس في اعادة قرائتها. وكذلك لكل قصة عبرة ينقلها الكاتب إلى ذهن القارئ يستطيع أن يحققها في الحياة اليومية سمي بالخطاب.

واستخدمت الباحثة في هذا البحث الدراسة المكتية بالمنهج الوصفي وتسمى بيانات هذا الحث بالبيانات الكيفية لأن عبرتها تعبيرا لفظيا. وأخذت الباحثة المصادر الرئيسية من القصة الشاعر لمصطفى لطفي المنفلوطي والمصادر الثانوية من كتب نقد الأدب والكتب الأخرى المتعلقة بهذه الدراسة. وكانت أداة أساسية فيه الباحثة نفسها والوثائق. واستخدمت الباحثة الطريقة الوثائقية في جمع البيانات بكون البيانات مكتوية أو لفظيا، ثم تحللها بطريقة التحليل المضمون وأخذت الباحثة في هذا التحليل بتخفيض البيانات بالمراحل هي تشخيص أو تعرف البيانات ثم تنسيق البيانات و تنصيف البيانات ثم عرضت البيانات الموجودة وصفية للوصول إلى الغاية المنشودة.

أما نتائج هذا البحث فهي: إن العناصر الداخلية في القصة الشاعر لمصطفى لطفي المنفلوطي تحتوي على أ) العاطفة تشتمل على الغضب والحزن والسرور والسعادة والخوف والحب، ب) الأسلوب المستخدمة فيه منها التشبيه تشتمل على التشبيه المرسل والتشبيه المؤكد والتشبيه البليغ، كذلك الاستعارة تشتمل على الاستعارة المكنية والاستعارة المرشحة والاستعارة المصرحة والاستعارة المطلقة. ثم الخطاب المستفادة من قصة الشاعر هو الشكر لله على ما اعطاه لنا مع أن الله ما خلق شيئا في هذه الدنيا إلا بالمزايا والعيوب.